هاميلتون يحطم رقمين قياسيين لشوماخر أسطورة فورمولا 1

30 مايو 2024
قاد هاميلتون سيارته في سباق جائزة موناكو، 26 مايو 2024 (كليف روز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لويس هاميلتون يحطم رقمين قياسيين لمايكل شوماخر ويعادل آخر في سباق جائزة موناكو الكبرى، مسجلاً أسرع لفة للمرة الأولى منذ سباق المكسيك 2023.
- هاميلتون يتجاوز شوماخر بتسجيله أسرع لفة رقم 54 مع مرسيدس، متفوقاً على الرقم القياسي السابق لشوماخر مع فيراري ومحتلًا المركز الثالث ماكس فيرستابن بـ32 لفة.
- يُعادل هاميلتون رقم شوماخر بأسرع لفات في 15 موسمًا متتاليًا منذ 2010، ويحقق رقمًا قياسيًا بأكثر المواسم تسجيلاً لأسرع لفة بإجمالي 17 موسمًا، ما عدا موسم 2009.

تمكن سائق فريق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون (39 عاماً)، من تحطيم رقمين قياسيين لأسطورة فورمولا 1 الألماني مايكل شوماخر، كما استطاع معادلة رقم قياسي آخر، خلال سباق الجائزة الكبرى في موناكو، الأحد الماضي. وبحسب موقع أر إن 365، المتخصص بأرقام سباقات فورمولا 1، اليوم الخميس، فإن أسطورة رياضة السرعة مايكل شوماخر خسر عدداً من أرقامه بسبب ما فعله البريطاني لويس هاميلتون في سباق جائزة موناكو الكبرى، إذ تم ذلك في اللفة الـ63 عندما سجل سائق مرسيدس زمناً وقدره دقيقة واحدة و14.165 جزءا من الثانية، ما جعله يُسجل أسرع لفة ويحصل على نقطة المكافأة لأول مرة منذ سباق المكسيك عام 2023.

وأكد الموقع أن لويس هاميلتون سجل أسرع لفة رقم 54 له كسائق في فريق مرسيدس، متجاوزاً الرقم 53 الذي أحرزه مايكل شوماخر مع فريقه السابق فيراري بين عامي 1996 و2006، فيما يحتل الهولندي ماكس فيرستابن المركز الثالث في قائمة أسرع اللفات مع الفريق نفسه (ريد بول)، برصيد 32 لفة.

واستطاع النجم البريطاني لويس هاميلتون أيضاً تسجيل أسرع لفة للموسم الخامس عشر على التوالي، التي بدأت في عام 2010، فيما تمكن سائق فريق مرسيدس من معادلة رقم الألماني مايكل شوماخر في أسرع اللفات بين عامي 1992 و2006، عندما قرر أسطورة فورمولا 1 حينها نهاية رحلته مع الفريق الإيطالي. واختتم الموقع بالإشارة إلى أن أسرع لفة في سباق جائزة موناكو الكبرى منحت البريطاني لويس هاميلتون (39 عاماً)، الرقم القياسي لمُعظم المواسم، بإجمالي أسرع 17 لفة، خاصة أن سائق مرسيدس الحالي فشل في تسجيل أسرع لفة في مسيرته الاحترافية في موسم وحيد فقط، وذلك عام 2009 عندما كان يدافع عن لقب بطولة العالم.

المساهمون