ناشطون فلسطينيون يناشدون: #الحرية_لسهى_جبارة

ناشطون فلسطينيون يناشدون: #الحرية_لسهى_جبارة

20 ديسمبر 2018
جبارة معتقلة لدى أجهزة الأمن الفلسطينية (تويتر)
+ الخط -

يحاول الفلسطينيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسليط الضوء على الفلسطينية سهى جبارة، المعتقلة في سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية، منذ الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في ظروف صعبة.

وينشرون أخبار جبارة وما تعانيه من ظروف اعتقال وتحقيق داخل سجن السلطة، كما يوجهون دعوات للإفراج عنها بشكل فوري، عبر وسم "#الحرية_لسهى_جبارة".

وتساءلت الناشطة المقدسية خديجة خويص: "نتساءلُ كيفَ قضتْ المختطفة #سهى_جبارة ليلتها في #مسلخ_أريحا في هذا البرد القاسي والجسد المنهك الهزيل!! في زنزانة مظلمة قاسية باردة!! كيف تقضي أسيراتنا وأسرانا لياليهم هذه في السجون!! وقفة سهى أمس لا تكادُ تُذكَر لقلّة المشاركين فيها! نتساءل نحن أم نتجاهل ونتغابى!؟ حتى متى؟! #الحرية_لسهى_جبارة".


وكتب إسلام خلف: "#سهى_جبارة استشهدت.. مش رح يكون غريب علي مثل هيك خبر ومش رح يكون عاجل.. والكل رح يكتب وينادي ويصرخ.. بينما وقت الحزم والجد ما لاقت إلا عدد قليل جداً جنبها، حتى مش جنبها إنما جنب أهلها.. يا عارنااا".


كما نشر محمد حبايب: "أتعلمين يا #سهى_جبارة.. إن الله لا يخذل عبداً مظلوماً.. وإن نصره لكِ آتٍ لا محال.. ولكن ندبة الخزي التي ستبقى على جباهنا لن يمحوها شيء.. نحن الذين خذلناكِ لا حجة لنا إنما كل الحجة علينا.. أما عن ندبة العار في جبين مَن ظلمك واعتدى عليكِ، فلن تُرى.. لأن جبينه مخزيّ من قبل، وعاره هذا ليس جديداً.. الجديد أن العار طالنا بصمتنا.. غداً ستتحررين، فلا تستقبلي منّا أحداً! ولا ضير إن علّقتِ لوحة على باب منزلك: "هذا البيت لا يدخله إلا الأحرار فإن كنتَ منهم لك البيت وأهله، وإن كنتَ جباناً فاذهب حيث عارك يرعاك" #الحرية_لسهى_جبارة".


ونشرت يوم أمس صفحة "الحرية لسهى جبارة" منشوراً قالت فيه: "اليوم سُهى أتمّت 46 يوماً في زنازين مسلخ أريحا.. أيّ صبرٍ وثبات يا حُرّة.. أي شموخٍ وعزٍّ تسطّرينه في زنازينهم.. يا لعارنا يوم ارتضينا أن تمضي عليك هذه المُدّة.. يا لضعفنا وخنوعنا حين بدأتِ إضرابك عن الطّعام.. يا لجُبننا وهواننا وماذا سنلقى وما حتفنا بعد سجنك وما عملته يدا أذناب الاحتلال بك.. قضيّة سُهى لا لشخصها ولا تقتصرُ عليها وأهلها ومن عرفها.. سُهى قضية جامعة تمسُّنا جميعاً.. قضيةُ سهى وجه حزينٌ من وجوه كثيرة لما يحصُل في وطننا الجريح فلسطين.. إن نخذُل سُهى نخذل أنفسنا.. إذا تركناها فقد نكون في يومٍ مكانها ولن نجد أي عونٍ ونصير.. كونوا عوناً لها ولا تخذلوها".


ونشرت كاتيا صورة لعدد قليل من الفلسطينيين وهم يقفون على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، ويحملون صورا لسهى جبارة وشعارات تطالب بالإفراج عنها، وعلقت عليها قائلة: "فقط هؤلاء لم يخذلوكِ #سهى_جبارة".


ونشر خالد كنعان عبر "فيسبوك": "من هي #سهى_جبارة؟ امرأة فلسطينية تبلغ من العمر 31 عاماً وهي أم لثلاثة أطفال، من مواليد بنما وتحمل الجنسيتين الأميركية والبنمية، عادت إلى فلسطين منذ ستة أعوام.. ناشطة في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ودعم أسر الشهداء والأسرى.. تتهمها السلطة الفلسطينية بـ (جمع وتلقي أموال غير مشروعة) تعاني من مشكلة صحية في القلب".

المساهمون