مواجهات في "الأقصى" وجيش الاحتلال يواصل اعتداءاته بالضفة

مواجهات في "الأقصى" وجيش الاحتلال يواصل اعتداءاته بالضفة

13 يوليو 2014
أُصيب 15 فلسطينياً في مواجهات الأقصى (ليور مزراحي/Getty)
+ الخط -
تواصلت اعتداءات جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، خصوصاً في المسجد الأقصى، على المتظاهرين الفلسطينيين، بعدما أشعلها اقتحام متطرّف يهودي للمسجد.

وأُصيب 15 فلسطينياً في مواجهات صباح اليوم الأحد، بالرصاص المطاطي وبشظايا قنابل الصوت، خلال اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، للمرة الثانية على التوالي، وفق ما أفاد به مسؤول الحراسة في الأقصى أشرف أبو رميلة لـ"العربي الجديد".

وأشار إلى أن "المرابطين ردوا على جنود الاحتلال برشقهم بالحجارة والمفرقعات النارية".

وتجددت المواجهات بعد اقتحام المتطرف اليهودي، ايهودا غليك، الأقصى، مع مجموعة من المتطرفين اليهود. كما منعت قوات الاحتلال النساء ومن هم دون سن الخمسين من دخول الأقصى، عدا إغلاق معظم أبوابه.

واعتدت مجموعة من المستوطنين على مركبة مواطنة مقدسية في حي بيت حنينا، شمالي القدس المحتلة، أثناء توجهها لمركز عملها، ورشقوا مركبتها بالحجارة.

وفي قرية برطعة، جنوبي غرب جنين، والتي تقع شرقي جدار الفصل العنصري، أضرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النيران بأشجار زيتون في القرية، قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من السيطرة على الحريق، في وقت أُصيب به شبان من القرية بالاختناق، خلال إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع اتجاههم.

وفي مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين، شرقي طولكرم، سلمت قوات الاحتلال عائلة الأسير عامر مقبل، إخطاراً بهدم منزله. وأشار "نادي الأسير" في طولكرم، في بيان صحافي، اليوم الأحد، إلى أن "مقبل اعتقل أخيراً ضمن موجة الاعتقالات التي شملت أسرى صفقة وفاء الأحرار، الشهر الماضي".

وادّعت شرطة الاحتلال، ظهر اليوم الأحد، أن "فلسطينياً حاول طعن أحد أفراد الأمن التابع لشبكة القطار الخفيفة، بالقرب من محطة القطار في سوق محنيه يهودا، في القدس المحتلة". ونفى شهود عيان من العمال الفلسطينيين الذين تواجدوا في المكان ادعاءات الاحتلال، وأوضحوا أن "أفراد الأمن بادروا بالاعتداء على أحد الشبان، بعدما حاول الدفاع عن نفسه".

المساهمون