ووصف السيناتور الليبرالي بيرني ساندرز، إحدى هجمات منافسته الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون، بأنها "ضربة تحت الحزام".
المناظرة التلفزيونية بين المتنافسين استضافتها جامعة "ويسكونسون" في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسون، وعندما شعر ساندرز بأن كلينتون تحاول الاستقواء عليه أمام الأميركيين الأفارقة بالرئيس باراك أوباما، وتستحضر وصفه للرئيس "الديمقراطي"، بـ"الضعف وعدم القدرة على قيادة العالم"، وكأنه مرشح جمهوري لا باحث عن ترشيح الحزب الديمقراطي، استشاط منافسها غضباً، وقال: "السيدة الوزيرة: هذا هجوم غير مناسب".
لكن ساندرز اعترف بانتقاده للرئيس الأميركي، متسائلاً: أليس من حق عضو مجلس شيوخ أن ينتقد الرئيس؟! ..ألسنا في مجتمع ديمقراطي؟".
ومضى ساندرز يرد: "على هذه المنصة هناك من نافس أوباما على الرئاسة، ومن المؤكد أن هذا الشخص ليس أنا…"، في تعريض منه على ما يبدو للتنافس بين أوباما وهيلاري كلينتون على ترشيح الحزب "الديمقراطي" في انتخابات 2008.
وتكرر ذكر أوباما خلال المناظرة في محاولة من الطرفين لكسب ود الأميركيين الأفارقة استعداداً للجولة المقبلة في ساوث كارولينا، التي تبلغ نسبتهم فيها قرابة الـ50 في المائة.
اقرأ أيضاً: ساندرز يهزم كلينتون وترامب ينعش حظوظه بانتخابات نيو هامبشاير