ساندرز يهزم كلينتون وترامب ينعش حظوظه بانتخابات نيو هامبشاير
ساندرز يهزم كلينتون وترامب ينعش حظوظه بانتخابات نيو هامبشاير
وبهذا تكون الجولتان الأولى والثانية قد حددتا مسار السباق، ولكن الحسم النهائي لن يتم قبل أن تجرى التصفيات في جميع الولايات الخمسين قبل حلول تموز/ يوليو المقبل.
وتشكل نتيجة نيوهامبشاير خسارة كبرى لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، كونها كانت تأمل بالفوز في الجولتين الأوليتين وهو ما لم يتحقق.
وبحسب "أسوشييتد برس"، فإنه لم يكن من الوارد حتى وقت قريب، أن تتحقق كلتا النتيجتين في الانتخابات التمهيدية . نظراً لكون ساندرز تغلب على وزيرة خارجية سابقة وسيدة أولى سابقة، كان ينظر إليها على أنها المرشحة الأوفر حظاً للحصول على ترشيح الحزب.
وفي حين لا تزال كلينتون الأوفر حظاً، يمكن أن يكون فوز ساندرز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، نقطة انطلاق في حملة الانتخابات التمهيدية المطولة.
أما بالنسبة لترامب، قطب العقارات والشخصية التلفزيونية الذي لم يتول أبداً منصباً عاماً، فقد جاء هذا الفوز لينعش حظوظه بعد خسارته أمام تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، في أيوا الأسبوع الماضي، في أول سباق للترشيح.
وكان ترامب، بحسب "أسوشييتدبرس"، متقدماً في استطلاعات الرأي الوطنية لشهور، ومن شأن فوزه في نيو هامبشاير أن يعزز موقفه باعتباره المرشح الأوفر حظاً، إذ يثبت أنه يستطيع كسب الأصوات ويعطي مصداقية لترشحه الشعبوي المغرور.
وبعد فرز ما يقرب من 90 بالمائة من الأصوات، حصل ساندرز على 60 بالمائة مقابل حصول كلينتون على 38 بالمائة. واكتسح ساندرز أغلبية أصوات الرجال والنساء والمستقلين والشباب، لكنه يواجه تحديات في الولايات الأكثر تنوعاً التي ستأتي لاحقاً على تقويم الانتخابات التمهيدية.
ترامب، الذي يحظى بقبول ناخبين يرغبون في منافس من خارج اللعبة السياسية، يمكن أن يستفيد من استمرار انعدام الوضوح بين الجمهوريين الذين يكافحون من أجل تحديه. وحصد ترامب 35 في المائة من الأصوات، في حين حصد حاكم ولاية أوهايو جون كاسيش المرتبة الثانية بنحو 16 في المائة من الأصوات.
اقرأ أيضاً نتائج آيوا: بروفة أولى بمفاجآت وانسحابات وإعادة تموضع لنيوهامبشاير
