مناشدة للحكومة التركية لإطلاق عميد سوري منشق ووقف قرار ترحيله

ناشد مئات المثقفين والسياسيين والناشطين السوريين الحكومة التركية لإطلاق سراح العميد السوري المنشق أحمد رحال، وترك الخيار له في البقاء داخل الأراضي التركية أو مغادرتها، وضمان أمنه في حال قرَّر البقاء، وترك الخيارات مفتوحة أمامه لاختيار البلد الذي يودّ المغادرة إليه في حال قرَّر المغادرة.

وكانت السلطات التركية قد أوقفت العميد الركن أحمد رحال، الذي يقيم في مدينة إسطنبول منذ سنوات بأوراق إقامة نظامية، مساء يوم الأربعاء 12 أغسطس/آب، من دون أن يصدر أي بيان رسمي عنها.

وأفاد بيان الناشطين بأن رحال أُحيل منذ أيام إلى إدارة الهجرة بقصد ترحيله خارج الأراضي التركية، وهو حالياً في مركز الترحيل (GATALCA - BINKILIG - GERI GONDERME MERKEZI)  ويخضع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً من حينه.

الأرشيف

بيدرسون: تحضيرات متواصلة لاجتماع اللجنة الدستورية السورية الإثنين

كما أشار إلى أنه أُخذ على العميد المنشق ظهوره على بعض القنوات التلفزيونية، والإدلاء بآراء قد يُفهم منها عدم التوافق مع السياسات التركية. ولفت إلى أن العميد الركن هو شخصية وطنية سورية لم يُعرف عنها غير تفانيها في واجبها الوطني تجاه الوطن والثورة، والوفاء للمسار الذي يتمناه الوطنيون السوريون في بقاء ثورتهم ثورة وطنية نظيفة، وبناء دولة وطنية ديمقراطية سورية، حرصاً على إثمار تضحياتهم العظيمة.

وعبّر البيان عن دعم الموقعين للعميد رحال الذي "نعلم حرصه" على احترام القوانين المرعية، وتوجه إلى الحكومة التركية بطلب لإطلاق سراحه وترك الخيار له في البقاء داخل الأراضي التركية أو مغادرتها، وضمان أمنه في حال قرّر البقاء وترك الخيارات مفتوحة أمامه لاختيار البلد الذي يودّ المغادرة إليه في حال قرَّر المغادرة، وإتاحة الوقت الكافي لذلك، لافتاً انتباه الحكومة التركية إلى الخطورة الأكيدة على حياته في حال ترحيله إلى الأراضي السورية.