مقتل جندي يمني في الضالع وغارات جوية تلاحق "القاعدة"
أفاد مصدر محلي في محافظة أبين جنوبي اليمن، أن سلاح الجو اليمني نفذ غارات استهدفت مواقع محتملة لمسلحي تنظيم "القاعدة"، فيما قُتل جندي وأصيب آخران في محافظة الضالع.
ونقل مصدر محلي في أبين لـ "العربي الجديد" ما شاهده، وقال إن غارتين جويتين استهدفتا، صباح اليوم الإثنين، تجمعات لعناصر تابعة لتنظيم "القاعدة" في موقعين مختلفين، ولم ترد أنباء عن حجم الضحايا والخسائر جراء القصف.
ورجح المصدر أن الغارات تمت بسلاح الجو اليمني، بناءً على تقديرات سكان المنطقة، على الرغم من وقوع غالبية الضربات الجوية التي تستهدف مشتبهين بـ "القاعدة"، بطائرات أميركية من دون طيار.
وجاء هذا التطور بعد ظهور العشرات من مسلحي "القاعدة" في تسجيل مصوّر، بحضور أبرز قادة التنظيم، وفي مقدمتهم "أمير القاعدة في جزيرة العرب"، ناصر الوحيشي، ونائبه السعودي، ابراهيم الربيش، وذلك أثناء استقبالهم السجناء الفارين من السجن المركزي في صنعاء، إثر هجوم شنّه التنظيم على السجن منتصف فبراير/ شباط الماضي.
وأثار التسجيل الكثير من التساؤلات والردود، إذ بيّن حجم وجود "القاعدة" ومدى ثقة قادة التنظيم في الاجتماع بمكان واحد بحضور عشرات من المسلحين من دون خوف من تعرضهم للاستهداف.
ويعتقد مراقبون، أن مديرية المحفد هي من أبرز معاقل "القاعدة" التي يوجد فيها قادة في التنظيم، ويرجحون أن تسجيل الفيديو المصور جرى فيها.
من جهة أخرى، قال مصدر محلي إن جندياً من قوات الأمن قتل وأصيب اثنان آخران برصاص مسلحين في محافظة الضالع، جنوبي اليمن. وأفاد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه الجنود، أثناء توجههم إلى مقر إدارة الأمن لاستلام مستحقاتهم المالية.
وشهدت محافظة الضالع توتراً بين قوات الجيش والأمن، ومسلحين ينتمون إلى فصيل في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن اليمن.
