معرض دمشق الدولي... بلا فيروز
فيروز (getty)
يتم افتتاح الدورة التاسعة والخمسين من معرض دمشق الدولي اليوم (17 أغسطس)، بعد أن توقف المعرض لمدة ست سنوات متتالية. وسيقام حفل الافتتاح على أرض المعارض الجديدة على طريق مطار دمشق الدولي.
ويتعامل النظام السوري مع افتتاح معرض دمشق الدولي كـ"انتصار اقتصادي سوري بوجه جميع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على النظام"، بحسب تعبيره، خصوصاً أن النظام اختار إقامة المعرض على مدينة المعارض الجديدة، بدلاً من أرض المعارض القديمة الواقعة في قلب مدينة دمشق، والتي لم تشهد أي تخريب أو تدمير طوال الست سنوات الماضية. فهو فضل أن يرمم المدينة الجديدة، التي ألحق بها الكثير من الأضرار المادية، نتيجةً لاتخاذها كنقطة عسكرية، من قبل قوات النظام. ولكن الانتصار الاقتصادي لا يشكل فارقاً لدى المواطن السوري.
ويرتبط معرض دمشق الدولي فنياً بذاكرة الشعب السوري، فعلى أرضه قدمت أكبر حفلات الغناء العربي في منتصف القرن الماضي، واستضافت حفلات عمالقة الغناء العربي كأم كلثوم وفيروز. وقام النظام بالتلاعب بالذاكرة الفنية للمعرض، لكسب حماسة المواطنين لافتتاح المعرض، فأصدر إشاعة، بأن السيدة فيروز ستأتي إلى سورية لافتتاح معرض دمشق الدولي، وأرفق إعلام النظام الشائعة بعبارات تسيس حضور فيروز، وحملتها مواقف داعمة لسياسة بشار الأسد. وبعد أن غزا الخبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثار غضب عائلة فيروز، فتكفلت ابنتها ريما الرحباني، بتكذيب الإشاعة، ونشرت على صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك" بياناً، تنفي فيه تواصل أي جهة مع السيدة فيروز بشكل رسمي.
في ما بعد، تم الإعلان عن برنامج المعرض، الذي سيمتد من 17 وحتى 26 آب/ أغسطس، وتضمن البرنامج أسماء عديدة غير معروفة ستغني في الحفلات إضافةً إلى بعض الأسماء التي شاركت ببرامج المواهب، كإيناس لطوف وحازم الشريف، وسيشارك أيضاً فنانون سوريون شعبيون، علي الديك وأذينة العلي ووفيق حبيب، بالإضافة للفنانين العرب الذين عرفوا بمواقفهم الداعمة لبشار الأسد، كمعين شريف ومحمد إسكندر وأيمن زبيب. وأوردت وسائل الإعلام السورية والمصرية أن هاني شاكر سيحيي حفل افتتاح المعرض، وكان شاكر قد عبر بستجيل صوتي عن نيته المشاركة بالمعرض للاحتفال بانتصار سورية على الإرهاب.
اقــرأ أيضاً
ويتعامل النظام السوري مع افتتاح معرض دمشق الدولي كـ"انتصار اقتصادي سوري بوجه جميع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على النظام"، بحسب تعبيره، خصوصاً أن النظام اختار إقامة المعرض على مدينة المعارض الجديدة، بدلاً من أرض المعارض القديمة الواقعة في قلب مدينة دمشق، والتي لم تشهد أي تخريب أو تدمير طوال الست سنوات الماضية. فهو فضل أن يرمم المدينة الجديدة، التي ألحق بها الكثير من الأضرار المادية، نتيجةً لاتخاذها كنقطة عسكرية، من قبل قوات النظام. ولكن الانتصار الاقتصادي لا يشكل فارقاً لدى المواطن السوري.
ويرتبط معرض دمشق الدولي فنياً بذاكرة الشعب السوري، فعلى أرضه قدمت أكبر حفلات الغناء العربي في منتصف القرن الماضي، واستضافت حفلات عمالقة الغناء العربي كأم كلثوم وفيروز. وقام النظام بالتلاعب بالذاكرة الفنية للمعرض، لكسب حماسة المواطنين لافتتاح المعرض، فأصدر إشاعة، بأن السيدة فيروز ستأتي إلى سورية لافتتاح معرض دمشق الدولي، وأرفق إعلام النظام الشائعة بعبارات تسيس حضور فيروز، وحملتها مواقف داعمة لسياسة بشار الأسد. وبعد أن غزا الخبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثار غضب عائلة فيروز، فتكفلت ابنتها ريما الرحباني، بتكذيب الإشاعة، ونشرت على صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك" بياناً، تنفي فيه تواصل أي جهة مع السيدة فيروز بشكل رسمي.
في ما بعد، تم الإعلان عن برنامج المعرض، الذي سيمتد من 17 وحتى 26 آب/ أغسطس، وتضمن البرنامج أسماء عديدة غير معروفة ستغني في الحفلات إضافةً إلى بعض الأسماء التي شاركت ببرامج المواهب، كإيناس لطوف وحازم الشريف، وسيشارك أيضاً فنانون سوريون شعبيون، علي الديك وأذينة العلي ووفيق حبيب، بالإضافة للفنانين العرب الذين عرفوا بمواقفهم الداعمة لبشار الأسد، كمعين شريف ومحمد إسكندر وأيمن زبيب. وأوردت وسائل الإعلام السورية والمصرية أن هاني شاكر سيحيي حفل افتتاح المعرض، وكان شاكر قد عبر بستجيل صوتي عن نيته المشاركة بالمعرض للاحتفال بانتصار سورية على الإرهاب.
