مظاهرات الجمعة الـ27 لحراك الجزائر: "لا انتخابات مع بقايا العصابات"

23 اغسطس 2019
89441656-52E5-499A-B54B-F49F1CCD6F08
+ الخط -

خرج آلاف في مظاهرات بعدة مدن جزائرية في الجمعة الـ27 للحراك، من أجل تجديد مطلب رحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وتجددت المظاهرات الأسبوعية للحراك الشعبي بالجزائر بعد صلاة الجمعة، بعدة مدن، في مقدمتها العاصمة وقسنطينة (شرق)، وتيزي وزو والبويرة (وسط)، ووهران ومستغانم (غرب).

ودخلت هذا الانتفاضة، التي انطلقت في 22 فبراير/شباط، شهرها السادس بشعارات متجددة تطالب برحيل رموز نظام بوتفليقة، مثل "لا انتخابات مع بقايا العصابات"، و"نصف عام من الحراك حققنا ما لم نحققه منذ الاستقلال".

كما نالت لجنة للوساطة والحوار، التي تقود مساعي لإيجاد مخرج من الأزمة، نصيبها من الانتقادات من متظاهرين يعتبرونها ناطقا باسم النظام الحاكم، مثل شعار "لجنة الحوار من صلب النظام".

وقبل أيام، شرع فريق الحوار والوساطة، الذي شكلته الرئاسة، في عقد لقاءات مع ممثلين عن الحراك الشعبي والطبقة السياسية لبحث مخرج توافقي للأزمة.

ويواجه فريق الحوار انتقادات من أحزاب معارضة، حيث اعتبرت أن عمله يدور فقط حول حوار يفضي إلى انتخابات رئاسية.

ورفضت قيادة الجيش في أكثر من مناسبة مقترح المرحلة الانتقالية، وأعلنت دعمها لفريق الحوار والوساطة، على أمل إجراء انتخابات رئاسية قريبًا دون شروط مسبقة مثل رحيل الحكومة.

وتعيش الجزائر، منذ 22 فبراير/شباط الماضي، على وقع مسيرات شعبية دفعت، في 2 إبريل/نيسان الماضي، عبد العزيز بوتفليقة (82 عامًا)، إلى الاستقالة من الرئاسة.


(الأناضول)

ذات صلة

الصورة

سياسة

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده مستعدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم الذي تقوم فيه دولة فلسطينية كاملة
الصورة
المؤثر الجزائري نعمان بوعلام المعروف بدولامن (فيسبوك)

منوعات

رفضت السلطات الجزائرية استقبال أحد المؤثرين الجزائريين بعدما رحّلته فرنسا، مساء الخميس، ما أجبر الخطوط الجوية الفرنسية على إعادته.
الصورة
العالم الفيزيائي نور الدين مليكشي خلال الحوار مع العربي الجديد (حسين بيضون، العربي الجديد)

منوعات

الحوار مع عالم الفيزياء نور الدين مليكشي ممتع ولكنه صعب، فالمجال الذي يعمل فيه هو علوم الفضاء وكوكب المريخ ومجال الأمراض المستعصية
الصورة
تظاهرة في الجزائر دعما لغزة / أكتوبر 2023 (العربي الجديد)

سياسة

جددت أحزاب سياسية في الجزائر مطالباتها السلطة بفتح الفضاءات العامة والسماح للجزائريين بالتظاهر في الشارع دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناداً للمقاومة.