مصر: إخلاء سبيل المصور الصحافي إسلام جمعة

مصر: إخلاء سبيل المصور الصحافي إسلام جمعة

31 اغسطس 2020
المصور إسلام جمعة (تويتر)
+ الخط -

وصل المصور الصحافي المصري إسلام جمعة إلى منزله، بعد تنفيذ قرار إخلاء سبيله على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018.

وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على جمعة، في 28 يونيو/حزيران 2018، من منزله في محافظة الجيزة، وفي 16 أغسطس/آب 2018، ظهر جمعة في نيابة أمن الدولة العليا، بعد أكثر من 40 يوماً من الاختفاء القسري، التي قررت حبسه 15 يوماً من دون حضور محامين معه.

وتقرر حبسه احتياطياً على ذمة القضية رقم 441 لعام 2018 حصر أمن دولة، المعروفة إعلاميًا بـ"الحراك الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين"، والمُتهم فيها بالانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام الدستور والقانون، ونشر أخبار كاذبة.

جمعة مصور صحافي عمل في جريدة "فيتو"، وهي جريدة مصرية خاصة، وتخرج من كلية دار العلوم، جامعة القاهرة.

ويقبع على الأقل 29 صحافياً في السجون المصرية، وفقاً لأحدث إحصاءات نشرتها منظمة "مراسلون بلا حدود"، بينما يرتفع العدد لما يقرب من 80 صحافياً وإعلامياً في تقديرات حقوقية محلية، تُحصي جميع العاملين في مجال الصحافة والإعلام من النقابيين وغير النقابيين.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

ووفقاً لأحدث تصنيف لمنظمة "مراسلون بلا حدود" بشأن حرية الصحافة في 2020، الصادر في 21 إبريل/نيسان الماضي، أظهر تراجع مصر للمرتبة الـ166 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، بتراجع 3 مراكز عن ترتيبها في العام الماضي.

وحسب وصف المنظمة، تعد مصر واحدة من أكبر سجون الصحافيين بالمنطقة. ويصف التقرير حالة الصحافة في 180 بلداً، انطلاقاً من منهجية تُقيم مدى تعددية وسائل الإعلام واستقلاليتها وبيئة عمل الصحافيين ومستويات الرقابة الذاتية، فضلاً عما يحيط بعملية إنتاج الأخبار من آليات داعمة مثل الإطار القانوني ومستوى الشفافية وجودة البنية التحتية.​

واعتبرت المنظمة أن مصر والسعودية، التي احتلت المرتبة الـ170 متقدمة مركزين عن العام الماضي، قد تحولتا لأكبر سجنين في العالم بالنسبة للصحافيين، بعد الصين التي تتربع على الصدارة في هذا المضمار.

المساهمون