مصريون غاضبون لتخاذل النظام أمام الاحتلال بقضية الرهبان

مصريون غاضبون لتخاذل النظام أمام الاحتلال بسبب الاعتداء على رهبان دير السلطان

25 أكتوبر 2018
شرطة الاحتلال الإسرائيلي تقتحم دير السلطان في القدس (تويتر)
+ الخط -

أثار اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي دير السلطان بالقدس، التابع للكنيسة المصرية، وسحلها راهباً والاعتداء على ثلاثة آخرين، غضب المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وندد معلقون بالصمت المصري، خاصة مع اعتقال الجنود الصهاينة أحد الرهبان خلال وقفة نظمتها بطريركية الأقباط الأرثوذكس في ساحة كنيسة القيامة، احتجاجاً على رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ الكنيسة القبطية أعمال الترميم داخل الدير.

يذكر أن دير السلطان كان قد أهداه السلطان صلاح الدين الأيوبي للكنيسة القبطية، وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بطرد الرهبان منه عقب نكسة يونيو/ حزيران 1967، وتسليمه للرهبان الأحباش من إثيوبيا، ورفعت الكنيسة القبطية دعوى قضائية أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، وحصلت على حكم قضائي يقر بأحقيتها في دير السلطان عام 1971، وهو الحكم الذي ترفض السلطات الإسرائيلية تنفيذه.

وكتبت مرمر: "ياريت تشوفوا الفيديو كامل وتعامل جنود الاحتلال مع الرهبان، اللي بيدافعوا عن حقهم الديني في المقام الأول أهو، زي أي مسلم بيدافع عن الأقصى، بس بيجيلكوا حساسية منهم".

وخاطبت آية عبد الحكيم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "في 2015 لما حصلت مذبحة الأقباط في ليبيا الجينرال أمر بقصف ليبيا تاني يوم على طول، دلوقتي بقى ها يعمل إيه بعد الاعتداء على الرهبان المصريين من قبل جنود الاحتلال؟!".

وشاركها هاني مينا: "دير السلطان قضية مصرية، هل سيتم تدخل الدولة ووقف هذه المهزلة الإسرائيلية ضد الآباء الرهبان المصريين، وحل مشكلة دير السلطان المصري، مثلما تدخلت في الاعتداءات التي تمت للشهداء المصريين بليبيا. الاعتداء على دير مصري اعتداء على المصريين".

وكتب محمد عبد الحي: "حد يصحي تواضروس ويقولُّه إن قوات الاحتلال بتتعدَّى على رهبان كنيسة #الملاك بـ#دير_السطان التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية".

وعلق عمرو محمد: "قوات البطش الإسرائيلي مش بتفرق بين مسلم ومسيحي، هو ذاته القمع والظلم والتعدي، الأقباط اللي اعتقلوا النهارده في القدس، كان كل خوفهم إن هوية دير السلطان وملكيته تنتزع منهم وماقبلوش إن يد ملوثة بالدماء تقوم بترميمه، حسبي الله ونعم الوكيل، كل ظالم له يوم".

وتساءل وليد موسى: "لو كان المشهد ده حصل لهم في مصر، كانت قامت الدنيا وخاصة إعلام الفتنة... وأميركا كانت هددت بأبشع العبارات، إهانة الرهبان المصريين على يد الصهاينة إهانة لمصر كلها، أين رد الدولة؟ أين رد الكنيسة؟ أين كرامتنا؟ إهانة أي مصري إهانة للجميع".

وعلى عهدة اللواء فكري الديب: "الخارجية المصرية تستنكر الاعتداء الإسرائيلي على آباء وشمامسة كنيسة دير السُلطان بالقدس، وتنجح في الإفراج عن الراهب المحتجز".