في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مع ما يقابلها من إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه المستوطنات، لمحت مصادر سياسية إسرائيلية، إلى إمكانية الاتجاه نحو عملية عسكرية في القطاع.
تصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها ومخاوف من أن يؤدي اجتياح رفح إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين. فماذا نعرف عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً؟
لم يتوقف تهجير أهالي غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على امتداد 365 كيلومتراً مربعاً تمثل مساحة القطاع. يتنقل الأهالي أملاً في النجاة وهرباً من قذائف الاحتلال، التي تطارد قرابة مليوني فلسطيني يمثلون سكان القطاع، حيث لم تتخيل الطفلة الفلسطينية
لم يكن يتخيّل المصري ربيع حسن "العم ربيع"، بائع البرتقال الصعيدي الذي انتقل من قريته بمركز ببا بمحافظة بني سويف إلى الحوامدية بالجيزة بحثاً عن الرزق، أن يكون حديث وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن وثّق فيديو مبادرته بإلقاء حبات برتقال إلى شاحنات مساعدات متجهة إلى قطاع غزة.