مدن عربية وعالمية "تنتفض" نصرة لغزة

مدن عربية وعالمية "تنتفض" نصرة لغزة

الأناضول

avata
الأناضول
21 يوليو 2014
+ الخط -
عمّت تظاهرات حاشدة أنحاء مختلفة من العالم، تنديداً بالمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها، حتى الآن، نحو 514 شهيداً، فضلاً عن آلاف الجرحى والمصابين.

وبعد نحو أسبوعين من بدء العدوان، تواصلت التظاهرات التضامنية في مدن عربية وعالمية عدة، والتي تطورت إلى أنشطة دعت إلى مقاطعة دولة الاحتلال، فضلاً عن توجيهها انتقادات حادة للموقف الدولي والعربي إزاء العدوان.

وفي بيروت، اعتصم عشرات من الشباب الفلسطينيين اللاجئين، اليوم الاثنين، لـ"تشييع الضمير العالمي الصامت" إزاء العدوان. وحمل المعتصمون نعشين ملفوفين بعلم الأمم المتحدة "كناية عن موت الضمير العالمي"، خلال وقفة تضامنية دعا إليها "اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني"، أمام مبنى اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)، التابعة للأمم المتحدة في وسط بيروت، مشددين على تأييدهم للمقاومة الفلسطينية.

وفي الوقت الذي تشهد فيه مختلف المدن التركية تظاهرات متضامنة مع غزة، ومنددة بالعدوان الإسرائيلي عليها، يسعى بعض المواطنين الأتراك إلى ابتكار طرق مختلفة للاحتجاج وللتعبير عن رأيهم.

وتظاهرت مجموعة من المواطنين الأتراك أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، وتحوّلت التظاهرة إلى اعتصام رمزي، بعد أن قرر بعض المتظاهرين البقاء أمام مبنى القنصلية.

وفي السياق، شارك عدد من أعضاء الحزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض، بوضع إكليل أسود من الزهور أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في العاصمة التركية أنقرة، خلال تظاهرة نظمها الحزب احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة. وشارك في التظاهرة القيادي في الحزب، نجدت يلماز، والنائب لاوند كوك، وممثلون عن عدد كبير من الأحزاب. وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وتركيا، ولافتات كتبوا عليها عبارات " ندين إرهاب إسرائيل"، و"نحن مع مقاومة غزة"، و"الآلام توحدنا"، إضافة إلى "إسرائيل القاتلة".

وفي سياق تصاعد موجة الاحتجاج التركية ضد العدوانية الإسرائيلية، قررت بلديات تركية مقاطعة بضائع الشركات الإسرائيلية، وتلك التي تدعم إسرائيل. ومن بين البلديات التي اتخذت قرار المقاطعة، بلديات في ولايات أنطاليا، وريزه، وأوردو، وأرضروم، ودينيزلي، ونو شهير.

وقال رئيس بلدية في أنطاليا، جنوب غرب تركيا، هاقان توتونجو، إن بلديته قررت مقاطعة بضائع الشركات الداعمة لإسرائيل في جميع المؤسسات التابعة لها، كما استبدلت الحفلات الفنية المصاحبة لبرامج الإفطار، بترتيل القرآن الكريم والابتهالات الدينية، وأشار إلى تعليق علم فلسطين، ولافتات داعمة للفلسطينيين، على واجهة مبنى البلدية، بالإضافة إلى تعليق لافتات مدينة لإسرائيل.

على صعيد متصل، تظاهر في باريس، اليوم الاثنين، عدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، على الرغم من حظر الحكومة الفرنسية التظاهرات المنددة بالجرائم الإسرائيلية.

وتجمع المتظاهرون في ميدان باربيه، وقاموا بحرق الأعلام الإسرائيلية، في حين اتخذت الشرطة اجراءات أمنية مشددة، كما أعلنت منظمة التضامن الفلسطينية الفرنسية عن اعتزامها تنظيم تظاهرة مركزية جديدة في باريس ضد إسرائيل، بعد غد الأربعاء.

وفي واشنطن، تظاهر نحو ألف شخص، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، احتشدوا أمام مقر وزارة الخارجية الأميركية، بمشاركة عائلات وبعض من النشطاء اليهود المناهضين لدولة الاحتلال. وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، ولافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل " فلسطين حرة"، و"ارفعوا الحصار عن غزة"، و"إسرائيل قاتلة الأطفال".

وفي مشهد احتجاجي يومي، لا يزال إقليم كشمير، الخاضع للسيطرة الهندية، يشهد تظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي.

ذات صلة

الصورة
أطفال ينتظرون في الطابور للحصول على طعام في دير البلح، 28 مايو 2024(الأناضول)

مجتمع

أطلقت أكثر من مئة منظمة مجتمع مدني ونقابة فلسطينية، اليوم الأربعاء، نداء عاجلاً للمطالبة بإعلان غزة منطقة منكوبة بالمجاعة والتلوث البيئي وانتشار الأمراض.
الصورة
ذكرى النكبة حاضرة في فعاليات نصرة الأسرى الفلسطينيين (العربي الجديد)

سياسة

لم تغب معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في مناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76،
التي تحل اليوم الثلاثاء في ظل الحرب على غزة.
الصورة
طالب الطلاب جامعاتهم بسحب الاستثمارات على الفور من أي مؤسسة تموّل الإبادة الجماعية في غزة (محمد البديوي/ العربي الجديد)

مجتمع

استمراراً للحراك الطلابي في الجامعات الأميركية، نظم طلاب من ثماني جامعات مخيماً جامعياً في جامعة جورج واشنطن، للاحتجاج على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد