وقررت المحكمة الجزائية الثالثة في إزمير، اليوم، رفض الالتماس المقدم من محامي القس الأميركي إسماعيل جيم هالافورت، بحجة "أسباب صحية"، من أجل فكّ الحبس الإجباري المفروض على القس المعتقل منذ عام 2016، والسماح له بمغادرة تركيا، ليكون الرفض الثاني خلال يومين.
ويحاكم برانسون على اعتبار أن له ارتباطات مع "حزب العمال الكردستاني" و"جماعة الخدمة" التي يتزعمها الداعية فتح الله غولن، حيث تصنف تركيا هذه الكيانات على أنها جهات إرهابية، في حين تطالب واشنطن بالإفراج الفوري عن القس من دون شروط أو أي مقابل، وهو ما ترفضه تركيا وتطالب باستمرار المشاورات الدبلوماسية.
وكانت المحكمة الجنائية الثانية في إزمير قد رفضت، قبل يومين، التماس المحامي، وحولت الملف إلى المحكمة الجنائية الثالثة، التي رفضت الالتماس اليوم، لتتحول القضية إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى التي تستمر الأسبوع المقبل كاملاً.
وخلال الليلة الماضية، غرد ترامب على "تويتر" معتبراً أن تركيا استغلت الولايات المتحدة لسنوات، وأنه سيتخذ إجراءات أخرى ضد أنقرة، وأنه يجب إطلاق سراح القس من دون أي مقابل، فيما تواصلت التهديدات الأميركية بمزيد من العقوبات. في حين توعدت تركيا بالرد على أي إجراءات، في الوقت ذاته الذي تجدد فيه دعوة واشنطن إلى تغليب لغة الحوار.
Twitter Post
|