محكمة تركية ترفض إطلاق سراح القس الأميركي

وقررت المحكمة الجنائية الثانية في أزمير، رفض الطلب المقدم من محامي القس الأميركي لإطلاق سراحه من حبسه الإجباري في المنزل، والسماح له بمغادرة البلاد، وأحالت الموضوع إلى المحكمة الجنائية الثالثة، بعدما أشارت التوقعات إلى احتمال الوصول إلى تسوية بشأنه عقب لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، مع السفير التركي لدى واشنطن، سردار كلج، قبل يومين.

وكان محامي القس الأميركي قد تقدم بطلب يتعلق بالتحقق العدلي والسماح بمغادرة روبنسون خارج البلاد، للمحكمة الجنائية الثانية، ولكن المحكمة قررت اليوم رفض هذا الطلب، وتحويله إلى المحكمة الجنائية الثالثة وهي محكمة أعلى من أجل النظر والتحقق من الموضوع.

وشكلت قضية القس المعتقل أزمة بين أنقرة وواشنطن، وتبادل العقوبات المفروضة بين البلدين، والتي كان آخرها القرار التركي برفع الرسوم على بعض السلع الأميركية بنسبة مئة بالمئة، وسبق هذا القرار فرض واشنطن عقوبات مماثلة على أنقرة، إلى جانب تصاعد الخطاب السياسي بين الطرفين للتأكيد على عمق الأزمة، واتهام تركيا للولايات المتحدة الأميركية بشن حرب اقتصادية عليها ما ساهم بانخفاض قيمة صرف سعر الليرة التركية أمام العملات الأجنبية.