ليبيا تتفاوض مع محتجّين لتشغيل حقل نفطي

ليبيا تتفاوض مع محتجّين لتشغيل حقل نفطي

04 مارس 2014
يلجأ المحتجون في ليبيا غالبا الى تعطيل انتاج النفط
+ الخط -
قال مسؤولون في قطاع النفط الليبي، اليوم الثلاثاء، إن وزير الدفاع، عبد الله الثني، وعد المحتجين في حقل الشرارة النفطي بالنظر في مطالبهم، لكن لا يزال من المبكر تحديد موعد محتمل لاستئناف الإنتاج.

وأغلقت ليبيا الحقل، الذي تبلغ طاقته 340 ألف برميل يومياً الشهر الماضي، بعدما نظّم رجال قبائل احتجاجاً جديداً في الحقل الواقع في جنوب ليبيا. واندلعت اشتباكات قبلية في إطار موجة من الإضرابات في المنشآت النفطية بالبلاد.

وذكر مسؤولون أن وزير الدفاع الليبي توجه إلى المنطقة، أمس الاثنين، للقاء المحتجين المنتمين إلى أقلية الطوارق والذين يطالبون بتأسيس مجلس محلي واستخراج بطاقات هوية وطنية لهم.

وقال إبراهيم الجندي، مشرف المحطة الرئيسية في حقل الشرارة النفطي: "عرض الوزير على المحتجين حل مشاكلهم".

وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أنه من المبكر القول ما إذا كان سيتم استئناف الإنتاج أو موعد استئنافه.

وقال المتحدث باسم المؤسسة، محمد الحراري: "لم يتم إبلاغنا حتى الآن، ننتظر لنرى ما إذا كان الاحتجاج في الحقل وخط الأنابيب قد انتهى".

ونجح الثني، في يناير/ كانون الثاني الماضي، في التفاوض على إنهاء مؤقت لأول احتجاج للطوارق في حقل الشرارة.

وتراجع إنتاج النفط في ليبيا إلى ما يزيد قليلاً عن 200 ألف برميل يومياً من 1.4 مليون برميل يومياً في يوليو/ تموز بسبب موجة من الاحتجاجات شهدتها حقول وموانئ نفطية لطرح مطالب مالية وسياسية.

وأظهرت قائمة أسعار من مصدر تجاري، اليوم الثلاثاء، أن المؤسسة الوطنية للنفط أبقت على سعر البيع الرسمي لخامها الرئيسي السدر دون تغيير في مارس/ آذار لكنها خفضت أسعار خامي الشرارة ومليتة خمسة سنتات للبرميل.

وجرى تحديد سعر خام الشرارة عند 65 سنتاً فوق سعر عقود برنت الآجلة في مارس/ آذار انخفاضاً من 70 سنتاً فوق عقود برنت الشهر الماضي.

المساهمون