ليبيا: إحباط تهريب مهاجرين في شاحنة صابون

ليبيا: إحباط تهريب مهاجرين في شاحنة صابون

رويترز

02 يونيو 2014
+ الخط -
قال مسؤولون ليبيون: إن مليشيا ليبية ضبطت زهاء 200 مهاجر غالبيتهم من إثيوبيا وإريتريا في الزاوية غربي طرابلس أمس الأحد، لدى محاولتهم العبور بشكل غير قانوني إلى أوروبا في سيارات.

وقال مدير الشؤون القانونية في لواء منطقة الزاوية، ناصر الشيباني "تم ضبط مجموعة من اريتريا واثيوبيا والسودان. يبلغ عددهم مئتين 160 رجلاً و40 امرأة. في منطقة أبو عيسى بالتحديد على الطريق الساحلي، وهم داخل شاحنة تنقل حاوية كبيرة من بضاعة صابون". كان المهاجرون يختبئون في صناديق داخل شاحنة ليجري تهريبهم خارج ليبيا.

ويتوجه كثير من المهاجرين من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الى شمال إفريقيا للفرار من أوضاع صعبة في بلادهم على أمل العثور على عمل هناك أو المغامرة برحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.

وغالبا ما يكون البحر المتوسط هائجاً في شهور فصلي الخريف والشتاء الأمر الذي يجعل شهور فصلي الربيع والصيف أفضل فترة يمكن أن تعبر فيها البحر قوارب المهاجرين الصغيرة بطواقمها غير المؤهلة.

وأنقذت ايطاليا وحدها أربعة آلاف مهاجر من قوارب كانت تحاول الوصول سواحل أوروبا في أوائل أبريل/نيسان. ووصل 15 ألف لاجئ إلى هناك بحراً منذ بداية العام الحالي.

وتقول دول غربية: إن عدم استقرار الأوضاع في ليبيا بعد إطاحة نظام معمر القذافي شجع على الأرجح مهربي البشر على استغلال حالة الفوضى في البلد.

ذات صلة

الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.
الصورة

سياسة

كوارث هائلة لا تزال حرب السودان تتسبب بها بعد مرور عام على اندلاعها. مقدار المآسي وغياب آفاق الحل والحسم يفاقمان هشاشة أحوال هذا البلد.
الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة