كوريا الشمالية تسلم 3 معتقلين أميركيين عقب زيارة بومبيو

كوريا الشمالية تسلم 3 معتقلين أميركيين عقب زيارة بومبيو

09 مايو 2018
ترقب للقمة مع كيم جونغ أون (Getty)
+ الخط -
رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء بإفراج الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن ثلاثة أميركيين كانوا معتقلين في كوريا الشمالية ووصفه بأنه "بادرة حسن نية"، ويأتي الإفراج عقب زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو.

وكان  بومبيو وصل إلى  بيونغ يانغ الأربعاء مع تسارع المساعي الدبلوماسية قبل قمة تاريخية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتهدف هذه الزيارة غير المعلنة لبومبيو، وهي الثانية له خلال أسابيع لكنها الأولى بصفته وزيرا للخارجية، الى تسريع الاستعدادات للقمة غير المسبوقة بين دونالد ترامب وكيم جونغ اون، بحسب "رويترز".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إن "الأميركيين الثلاثة بدوا في حالة جيدة وتمكنوا جميعا من السير في الطائرة دون مساعدة" برفقة وزير الخارجية مايك بومبيو.

وتابعت "كل الأميركيين يتطلعون للترحيب بهم في الوطن ورؤيتهم يجتمعون مع أحبائهم" مجددا. والافراج عن الثلاثة، كيم دونغ-شول وكيم سانغ-دوك وكيم هاك-سونغ، كان متوقعا كبادرة حسن نية وسط استعدادات القمة المرتقبة.

وتطالب واشنطن بأن تفكك كوريا الشمالية برنامجها للأسلحة النووية، وذكرت ساندرز أن "الرئيس ترامب يرحب بإفراج الزعيم كيم جونغ اون عن المواطنين الأميركيين ويرى ذلك كبادرة حسن نية".




والأسبوع الماضي لمّح ترامب إلى أن إعلاناً وشيكاً سيصدر بشأن مواطنيه الثلاثة المحتجزين في كوريا الشمالية، بعدما ذكرت مصادر أنه تم نقلهم إلى موقع آخر تمهيداً للإفراج المحتمل عنهم. وكيم دونغ-شول هو قس أميركي مولود في كوريا الجنوبية معتقل في الشطر الشمالي منذ العام 2015 بعدما ذكرت تقارير أنه حصل على شريحة إلكترونية لحفظ البيانات تتضمن معلومات متعلقة بملف بيونغ يانغ النووي وغيرها من المعلومات العسكرية من جندي كوري شمالي سابق. وحكم عليه بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة في 2016. أما كيم هاك-سونغ وكيم سانغ-دوك (المعروف باسم توني كيم)، فكانا يعملان في جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا التي أسسها مسيحيون إنجيليون أجانب، واعتقلا العام الماضي للاشتباه بقيامهما بـ"اعمال عدائية".

وفي سياق متصل عبر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الأربعاء عن تفاؤله بشأن آفاق التفاوض مع كوريا الشمالية، وقال "أعتقد أن هناك ما يدعو للتفاؤل بأن هذه المحادثات ربما تكون مثمرة".

(العربي الجديد)