قصف متبادل في إدلب وتركيا تستقدم تعزيزات

قصف متبادل بين الفصائل والنظام في إدلب وتركيا تستقدم تعزيزات

31 يوليو 2020
يتألف الرتل من 20 آلية تحمل مواد عسكرية ولوجستية (عارف تماوي/فرانس برس)
+ الخط -

قصفت قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، بلدات ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سورية، فيما حلّقت مروحيتان في سماء المنطقة.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد، إن قوات النظام قصفت، صباح اليوم، بالمدفعية الثقيلة قريتي قوقفين والموزرة في ريف إدلب الجنوبي، كما طاول القصف قرى وبلدات الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل، جنوبي إدلب أيضاً، وسط تحليق طائرتين مروحيتين في أجواء ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وهبوط إحداهما في قرية معردبسة، بريف إدلب الشرقي.

وكانت فصائل "الفتح المبين" قد استهدفت، يوم أمس الخميس، بالمدفعية والصواريخ تجمعات قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، رداً على القصف المتواصل على قرى وبلدات المنطقة. وأعلنت الفصائل تدمير وإعطاب أسلحة ثقيلة في قرية بسقلا جنوبي إدلب.

وكانت وكالة "الأناضول" التركية قد ذكرت، أول من أمس، أن المليشيات الإيرانية دفعت بتعزيزات قادمة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي إلى ريف حلب الغربي، ووصفتها بأنها الأكبر من نوعها التي تصل إلى المنطقة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب في مارس/آذار، مشيرة إلى أنها تضم أسلحة ثقيلة وعربات مدرعة وآليات رباعية الدفع و300 عنصر.

وبحسب الوكالة، فإن المجموعات الموالية لإيران تحاول تخريب اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، من خلال قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة بواسطة القذائف والصواريخ، مشيرة إلى وصول حشود عسكرية أيضاً إلى مدينتي معرة النعمان وسراقب بريف إدلب، ومنطقة سهل الغاب غربي حماة.

من جهة أخرى، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن رتلاً عسكرياً للقوات التركية دخل، ليل أمس الخميس، الأراضي السورية من معبر كفرلوسين شمالي إدلب.

ويتألف الرتل، بحسب المرصد، من 20 آلية تحمل مواد عسكرية ولوجستية، وقد توجه نحو المواقع التركية في المنطقة.