قتلى وجرحى بهجوم انتحاري تبنّته "حركة الشباب" جنوبي الصومال

11 سبتمبر 2020
منعت الإجراءات الأمنية الحركة من استخدام السيارات المفخخة (جيم جينكو/الأناضول)
+ الخط -

قال شهود عيان إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط حشود من المصلين الذين خرجوا من صلاة الجمعة في مسجد بمدينة كسمايو (عاصمة إقليم جوبالاند الإدارية) على بعد خمسمائة كيلومتر جنوب مقديشو. وبحسب مصادر صحافية مطلعة، فإن الانفجار أودى بحياة ثلاثة أشخاص من بينهم الانتحاري، وأصيب سبعة آخرون بجروح تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة.

ومن بين المصابين مسؤول بارز يدعى شافي رابي كاهن، وهو مستشار رئيس إقليم جوبالاند ورئيس غرفة تجارة إقليم جوبالاند الفيدرالي وعدد من حرسه، وهو المستهدف بحسب وسائل إعلام محلية.

وعلى الفور، تبنّت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، هذا الهجوم، معلنة إصابة مستشار رئيس الإقليم بجروح خطيرة، وإصابة عدد من حراسه بجروح، والذين كانوا برفقته أثناء خروجه من صلاة الجمعة.

وتُعدّ هذه الهجمات الانتحارية، والتي ينفذها انتحاريون بواسطة أحزمة ناسفة، تكتيكاً جديداً يعكس عدم تمكن "حركة الشباب" من استخدام السيارات المفخخة، واللجوء إلى الانتحاريين المزودين بالأحزمة الناسفة، بعد الحراسة الأمنية المشددة في المدن الكبيرة من خلال قطع الشوارع الرئيسية بالسواتر الإسمنتية والحواجز الأمنية لتفتيش السيارات العامة والخاصة.