14 قتيلاً لـ"حركة الشباب" باشتباكات مع الجيش شمالي مقديشو

14 قتيلاً لـ"حركة الشباب" باشتباكات مع الجيش شمالي مقديشو

08 سبتمبر 2020
الجيش تصدى لهجوم مسلح (محمد أبو وهب/فرانس برس)
+ الخط -

تمكن الجيش الصومالي، اليوم الثلاثاء، من قتل 14 مسلحاً من "حركة الشباب"، الذين هاجموا مدينة بلعد، والتي تبعد 36 كيلومتراً شمالي العاصمة مقديشو.
وقال المتحدث باسم وزارة الإعلام، إسماعيل مختار، في تصريح صحافي، إن "عناصر من حركة الشباب شنّوا، صباح اليوم، هجوماً على مدينة بلعد، غير أن الجيش الصومالي تصدى لهذا الهجوم، ووقعت اشتباكات بين الطرفين"، مشيراً إلى "قتل 14 عنصراً من الحركة، فيما قتل جندي صومالي وأصيب 7 آخرون بجروح متفاوتة" .

كما أصيب في الاشتباكات بين الجيش الصومالي وعناصر "حركة الشباب" عدد من المدنيين، إثر تعرضهم لرصاص طائش.
وبحسب شهود عيان، تحدث معهم "العربي الجديد"، فإنّ مسلحي "حركة الشباب انتشروا صباح اليوم بعد معركة ضارية مع الجيش الصومالي في مداخل المدينة، واستولوا على مقار حكومية لبضع ساعات، قبل أن يلوذوا بالفرار بعد تدخل وحدات عسكرية حكومية في المدينة".
ونقلت وسائل إعلام محسوبة على "حركة الشباب" أنّ مقاتليها استولوا على المدينة، خاصة مقر الحكومة والشرطة والسجن.

تأتي هجمات "حركة الشباب" على المدن والمراكز العسكرية الحكومية في أعقاب خسارتها مدناً في إقليم شبيلى السفلى، حيث فقدت السيطرة على معظم مناطق الإقليم، كما أنها تفقد تدريجياً إدارة بلدات ومدنٍ أخرى بالجنوب، وهو ما يهدد مستقبل بقائها ميدانياً وعسكرياً في جنوب البلاد.