فلسطين: ارتفاع حصيلة الإصابات بكورونا إلى 1022

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، صباح اليوم الأحد، تسجيل 43 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 41 في محافظة الخليل، وإصابة في نابلس، وإصابة في طولكرم، ما يرفع حصيلة الإصابات بالفيروس منذ ظهوره في فلسطين (تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس وضواحيها وكذلك قطاع غزة) إلى 1022 إصابة.
وقالت الوزيرة الكيلة، خلال مؤتمر صحافي عقدته اليوم الأحد مع الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم: "إنّ حصيلة الإصابات في فلسطين هي 1022 إصابة"، وأشارت إلى أنّ وزارة الصحة أجرت خلال الـ24 ساعة الماضية 2350 فحصاً مخبرياً لعيّنات يُشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.
وشدّدت وزيرة الصحة على ضرورة التزام المواطنين التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، والتقيّد بإجراءات الوقاية والسلامة لحماية أنفسهم وعائلاتهم وأبناء شعبهم، وخاصة التزام ارتداء الكمّامة في الأماكن العامة. وقالت إنّ "تعاونكم والتزامكم سيساعدان بلادنا في الخروج من هذه الجائحة بأقلّ الأضرار".
وأشارت وزيرة الصحة إلى أنّ الحالة الصحية لجميع المصابين مستقرة، باستثناء حالة واحدة في محافظة الخليل، احتاجت الدخول إلى قسم العناية المركّزة.

وتابعت: "أصدرنا تعليمات لإعادة فتح جميع مراكز العزل والعلاج في جميع المحافظات، ونطلب من جميع المستشفيات الأهلية والخاصة رفع جاهزيتها استعداداً لأي طارئ لا سمح الله، وأصدرنا تعليمات بمنع الزيارات في المستشفيات، والسماح بمرافق واحد فقط، للمريض، مع التزامه إجراءات الوقاية والسلامة".

وقالت وزيرة الصحة: "أُعيد افتتاح أقسام الطوارئ والكلية في مستشفى الخليل الحكومي بعد تعقيمها، بينما سيُعاد سحب العيّنات للمرضى في مستشفى نابلس التخصصي وللطواقم الطبية. وإذا كانت نتائجهم سالبة، سيغادرون المستشفى ليتابعوا الحجر لمدة 14 يوماً، في منازلهم، وسيُعقَّم المستشفى ويُعاد فتحه أمام الناس".
وأوضحت الكيلة أنّه أُخذَت عيّنات من المرضى المقيمين في قسم الأورام، في مستشفى بيت جالا الحكومي، وحُجِر عليهم داخل القسم منذ يوم الأربعاء الماضي، وسيُجرى فحص آخر لهم اليوم، وإذا كانت نتائجهم سالبة، يغادرون القسم إلى الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً، ثم يُعقَّم القسم ويُطهَّر.
وأضافت وزيرة الصحة أنّ 270 مواطناً فلسطينياً من العالقين في جمهورية مصر العربية، سيصلون اليوم إلى أرض الوطن، وستستقبلهم طواقم وزارة الصحة على معبر الكرامة وتُجري الفحوص اللازمة لهم، حيث سيُدخَل جميع غير المصابين إلى الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً، ثم ستؤخَذ عيّنات منهم للفحص بعد انتهاء حجرهم. أمّا المصابون بالفيروس، فسيُنقَلون إلى مراكز العزل والعلاج التابعة لوزارة الصحة.
وأشارت الكيلة إلى أنّ مركز النويعمة التابع للأمن الوطني في أريحا، هو تحت تصرّف وزارة الصحة حالياً، وهو مجهز بالكامل إذا اقتضى الأمر استخدامه.