غارة جوية استهدفت قصر الرئيس اليمني
شنت طائرة حربية، اليوم الخميس، غارة على مجمع القصر الرئاسي في عدن، حيث يقيم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، من دون إصابة مبنى القصر، فيما ردت المضادات الأرضية، ما دفع الطائرة إلى الانسحاب، بحسب مصادر أمنية.
وأوضح مسؤول في تصريحات لوكالة (الأناضول)، مفضلاً عدم نشر اسمه، أنه "تم إجلاء الرئيس هادي وطاقمه من القصر الجمهوري بمنطقة المعاشيق في عدن بعد قصفه من قبل الطائرة"، ولم يكشف عن وجهة هادي وفريقه.
ولفت المسؤول إلى أن "هادي كان يتواجد بالقصر أثناء القصف، من دون وقوع إصابات".
وحلقت الطائرة فوق القصر الرئاسي في المعاشيق، حيث كان يوجد الرئيس هادي، لكن الضربة أصابت تلة قريبة بحسب المصادر الأمنية.
وذكر مصدر أمني لوكالة "فرانس برس"، أن "الطائرة أطلقت طلقتين من دون أن تصيب القصر الرئاسي ولم يسفر ذلك عن أي ضحايا". ولم تتضح خلفية الغارة، لكن المصدر قال إنها "رسالة للرئيس هادي".
وأكد شهود عيان لـ "العربي الجديد" أن الطائرة حلقت في سماء قصر "المعاشيق" الذي يقيم فيه الرئيس هادي، وفتحت حاجز الصوت، وتضاربت الأنباء حول قيامها بإطلاق قذيفة، ففي حين ذكرت بعض المصادر، أنها أطلقت قذيفة، قالت مصادر أخرى إنها فتحت حاجز الصوت وغادرت من دون أن تقصف.
فيما تضاربت الأنباء حول دخول قوة من الجيش موالية لهادي إلى داخل معسكر الخاصة، وهو ما نفته مصادر أمنية مقربة من قوات الخاصة، والتي توالي اللجنة الأمنية في صنعاء والرئيس السابق علي عبداالله صالح.
وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فإن قوات من الجيش موالية لسلطات صنعاء حاولت التحرك من مواقع عسكرية في لحج لدعم "الأمن الخاصة"، إلا أن مسلحي "اللجان الشعبية" اعترضوها ومنعوها من الوصول.