عزل أسير فلسطيني للاشتباه بإصابته بكورونا

عزل أسير فلسطيني للاشتباه بإصابته بكورونا

14 يوليو 2020
أسرى فلسطينيون في سجن ميجيدو التابع للاحتلال الإسرائيلي (Getty)
+ الخط -

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الاثنين، بقيام إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية بعزل الأسير علي محمود في سجن "ريمون"، وأخذ عينة للاشتباه بمخالطته سجاناً مصاباً بفيروس كورونا في سجن النقب الصحراوي.

وقالت الهيئة، في بيان، أن الأسير المعزول كان يقبع في سجن النقب قسم رقم 23، واشتبه بمخالطة سجان مصاب له، حيث نقل للعزل في سجن "ريمون" بقسم خاص، بانتظار نتيجة فحص كورونا، كما تم حجر 15 سجاناً في النقب للاشتباه بهم بمخالطة ذات السجان.

في سياق آخر، أبلغت إدارة سجون الاحتلال الأسرى، الاثنين، أن الأسير كمال أبو وعر، خضع لعملية جراحية لوضع أنبوب للتنفس، وجاء رد الإدارة  بعد مطالبات من الأسرى بإجراء مكالمة هاتفية معه، لمعرفة وضعه الصحي والاطمئنان عليه، بعد أن تأكدت إصابته بفيروس "كورونا".

ولفت نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إلى أنه وحتى الآن لا تتوفر معلومات دقيقة حول الوضع الصحي للأسير أبو وعر، وأن غالبية المعلومات مصدرها إدارة سجون الاحتلال الأمر الذي يبقي هذه المعلومات في دائرة الشك. 

 وفي هذا الإطار، جدد نادي الأسير مطالبته العاجلة لجهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة الاطمئنان على الوضع الصحي للأسير أبو وعر ومعرفة ما يواجهه، والضغط  بأن يكون هناك لجنة دولية محايدة، للإطلاع على أوضاع الأسرى، خاصة مع تصاعد انتشار الوباء، وإعلان الاحتلال مجدداً عن إصابات بين سجانيه، واستمراره في عمليات الاعتقال اليومية. 

وفي السياق، أعلن الأسير محمد أبو الرب الملقب بـ "التيع"،  شروعه في إضراب مفتوح عن الطعام، إسناداً لرفيقه الأسير كمال أبو وعر، الذي يواجه السجان والسرطان والوباء، علماً أن الأسير أبو الرب، وهو من بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية، محكوم بالسجن لمدة (30) عاماً، ويقبع في سجن "النقب الصحراوي". 

يذكر أن إدارة سجون الاحتلال أعلنت عن إصابة أحد الأسرى بفيروس كورونا والذي تبين لاحقاً أنه الأسير كمال أبو وعر، المريض بالسرطان، والمحكوم بالسجن لمدة 6 مؤبدات و(50) عاماً، وكان نقل نهاية الأسبوع الماضي من سجن "جلبوع" لإجراء عملية جراحية له.

على صعيد آخر، قال نادي الأسير إن حالة من الاستنفار تسود سجن "عوفر"، وأن الأسرى بدأوا بالتكبير والطرق على الأبواب، وإدارة السجن تستدعي قوات القمع. 

وبين نادي الأسير أن الأسرى شرعوا بعملية الاحتجاج، لمواجهة جملة من الإجراءات التنكيلية التي كثفت إدارة السجن تنفيذها بحق الأسرى، ومنها عملية القمع التي نفذتها فجر اليوم بحق الأسرى في قسم (16)، ونقلت على إثرها الأسير رامي فضايل. 

وفي هذا الإطار، حمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "عوفر"، وحذر من تكرار ما تعرضوا له العام الماضي من عملية قمع واسعة.

المساهمون