سورية: مقتل 5 أطفال في قصف جوي على داعل
سورية: مقتل 5 أطفال في قصف جوي على داعل
دمشق
صحافي سوري مقيم في تركيا. من فريق موقع العربي الجديد قسم السياسة.
إسطنبول
عبسي سميسم. صحافي سوري عمل في صحف سورية وعربية، وحالياً رئيس تحرير صحيفة صدى الشام الأسبوعية.
مباشر
الائتلاف ندد بقصف حي جوبر (زين الرفاعي/فرانس برس/Getty)
قتل 5 أطفال، أربعة منهم من عائلة واحدة، في غارات جوية، على مدينة داعل، بريف درعا، تزامناً مع إدانة "الائتلاف السوري المعارض" الهجوم الذي شنته القوات السورية، على حي جوبر في العاصمة دمشق، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
وأفاد ناشط إعلامي من مدينة درعا، فضل عدم ذكر اسمه لـ"العربي الجديد"، بأن الطيران المروحي استهدف عند الساعة التاسعة صباحاً مدن وبلدات داعل وانخل والغارية الغربية بالبراميل المتفجرة.
وقال إن سقوط 3 براميل متفجرة في داعل، أدى الى مقتل خمسة أطفال، أربعة منهم من عائلة واحدة، فيما الخامس نازح من مدينة نوى المجاورة، إضافة إلى جرح تسعة أشخاص آخرين، بينهم نساء". وأشار الى معالجة بعض الجرحى في مشفى ميداني في داعل، في حين نُقلت الإصابات الخطرة إلى الأردن.
وبثّ المكتب الإعلامي لمدينة نوى، شريطاً مصوراً على موقع "يوتيوب"، يظهر خمسة أطفال ممددين على الأرض، وتبدو آثار الدماء والجراح جلية على أجسادهم الغضة".
ولفت الناشط الإعلامي إلى "مفاوضات بين وجهاء في المدينة مع ممثلين عن النظام، لإجراء مصالحة توقف القصف، لكنّ فشل المفاوضات دفع النظام الى شنّ هجمات أعنف، حتى أضحت البراميل المتفجّرة، تُسمّى ببراميل المصالحة".
وفي مطار الطبقة العسكري، بريف الرقة الغربي، تواصلت الاشتباكات، اليوم الجمعة، بعد تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" في محيطه يوم أمس الخميس. في المقابل، نفى التلفزيون السوري الرسمي، نقلاً عن مصدر عسكري، "ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول دخول الإرهابيين إلى مطار الطبقة العسكري في الرقة".
وأوضح المصدر العسكري "أن وحدات الجيش والقوات المسلّحة المدافعة عن المطار، تمكّنت من إحكام سيطرتها على بلدة عجيلين المجاورة والمناطق المحيطة بها، وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين، وصادرت ما بحوزتهم من أسلحة".
في موازاة ذلك، أدان الائتلاف السوري المعارض، قصف القوات السورية لحي جوبر في العاصمة دمشق، تزامناً مع الذكرى الأولى لمجزرة الكيماوي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.
وقال مدير المكتب الإعلامي في الائتلاف، خالد الصالح، إن "شن النظام السوري لهذه الهجمات في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، يدلّ على عقليّة مجرمة، تحاول أن تبعث رسالة إلى المجتمع الدولي". وأعرب عن اعتقاده بأنّ "الأسد لن يتوقف عن قتل الشعب، غير آبه للمجتمع الدولي".
وكان أعضاء في الائتلاف قد أطلعوا وفداً من اللجنة الدولية، التابعة لمفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمختصة بالتحقيق في أحداث سورية، خلال زيارة الى مقر الائتلاف في مدينة إسطنبول، على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوري يومياً على أيدي قوات النظام وتنظيم "داعش".
وأفاد ناشط إعلامي من مدينة درعا، فضل عدم ذكر اسمه لـ"العربي الجديد"، بأن الطيران المروحي استهدف عند الساعة التاسعة صباحاً مدن وبلدات داعل وانخل والغارية الغربية بالبراميل المتفجرة.
وقال إن سقوط 3 براميل متفجرة في داعل، أدى الى مقتل خمسة أطفال، أربعة منهم من عائلة واحدة، فيما الخامس نازح من مدينة نوى المجاورة، إضافة إلى جرح تسعة أشخاص آخرين، بينهم نساء". وأشار الى معالجة بعض الجرحى في مشفى ميداني في داعل، في حين نُقلت الإصابات الخطرة إلى الأردن.
وبثّ المكتب الإعلامي لمدينة نوى، شريطاً مصوراً على موقع "يوتيوب"، يظهر خمسة أطفال ممددين على الأرض، وتبدو آثار الدماء والجراح جلية على أجسادهم الغضة".
ولفت الناشط الإعلامي إلى "مفاوضات بين وجهاء في المدينة مع ممثلين عن النظام، لإجراء مصالحة توقف القصف، لكنّ فشل المفاوضات دفع النظام الى شنّ هجمات أعنف، حتى أضحت البراميل المتفجّرة، تُسمّى ببراميل المصالحة".
وفي مطار الطبقة العسكري، بريف الرقة الغربي، تواصلت الاشتباكات، اليوم الجمعة، بعد تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" في محيطه يوم أمس الخميس. في المقابل، نفى التلفزيون السوري الرسمي، نقلاً عن مصدر عسكري، "ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول دخول الإرهابيين إلى مطار الطبقة العسكري في الرقة".
وأوضح المصدر العسكري "أن وحدات الجيش والقوات المسلّحة المدافعة عن المطار، تمكّنت من إحكام سيطرتها على بلدة عجيلين المجاورة والمناطق المحيطة بها، وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين، وصادرت ما بحوزتهم من أسلحة".
في موازاة ذلك، أدان الائتلاف السوري المعارض، قصف القوات السورية لحي جوبر في العاصمة دمشق، تزامناً مع الذكرى الأولى لمجزرة الكيماوي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.
وقال مدير المكتب الإعلامي في الائتلاف، خالد الصالح، إن "شن النظام السوري لهذه الهجمات في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، يدلّ على عقليّة مجرمة، تحاول أن تبعث رسالة إلى المجتمع الدولي". وأعرب عن اعتقاده بأنّ "الأسد لن يتوقف عن قتل الشعب، غير آبه للمجتمع الدولي".
وكان أعضاء في الائتلاف قد أطلعوا وفداً من اللجنة الدولية، التابعة لمفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمختصة بالتحقيق في أحداث سورية، خلال زيارة الى مقر الائتلاف في مدينة إسطنبول، على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوري يومياً على أيدي قوات النظام وتنظيم "داعش".
