سورية: "داعش" يعدم خمسة أشخاص بينهم أب وابناه الاثنان

17 نوفمبر 2014
إعدام 30 شخصاً بدير الزور خلال الشهر الجاري (الأناضول/Getty)
+ الخط -

في حادثة باتت تتكرر كثيراً خلال الأيام القليلة الماضية، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الإثنين، خمسة أشخاص، في ريف دير الزور الشرقي، بينهم أب وابناه الاثنان، بتهم الردة وقتال التنظيم والتخابر مع قوات النظام السوري.

وقال الناشط الإعلامي، محمد الخليف، لـ"العربي الجديد" إن "التنظيم قطع رؤوس كل من خليل حسين البرغوث وولديه، أمام بلدية قرية الدحلة في ريف دير الزور الشرقي، وصلبهم ثلاثة أيام، بعد الحكم عليهم بالقتل لتعاملهم مع الصحوات وقتال تنظيم الدولة".

وكان هؤلاء قد اعتقلهم التنظيم، قبل ثلاثة أشهر، على أحد حواجز التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، وهم من أبناء قرية النملية في ريف دير الزور الشمالي.

وفي سياق مماثل، أعدم التنظيم، رياض حمدان الدللي، وداوود سليمان الحسين في بلدة الكسوة في ريف دير الزور الغربي، عبر قطع رأسيهما وصلب أجسادهما لمدة ثلاثة أيام، إثر الحكم عليهما بالقتل ردة، بتهمة التخابر مع قوات النظام السوري.

يأتي ذلك بعد يومين من إعدام ثلاثة أشخاص من عشيرة الشعيطات في قرية القورية في ريف دير الزور الشرقي، عبر قطع رؤوسهم، وصلبهم في ساحة البلدية والشنان وسط القرية، حيث اتّهم التنظيم الضحايا الثلاث (أحمد الخضر، وأحمد العماد، وحازم إبراهيم)، بالقتال مع الصحوات ضدّ "الدولة الإسلامية".

وتشير إحصاءات غير رسمية إلى أن التنظيم قد أعدم نحو 30 شخصاً في مدينة دير الزور وقراها، منذ مطلع الشهر الحالي، ينتمي معظمهم إلى عشيرة الشعيطات التي تتحدر من قرى البحرة والغرانيج وأبو حمام والكشكية.

وكان "داعش" قد أصدر قراراً سمح بموجبه بموجبه لمهجّري عشيرة الشعيطات بالعودة إلى قراهم (أبو حمام، الكشكية، غرانيج)، في ريف دير الزور، وفق سبعة شروط، أبرزها الاعتراف بأنّ مَن قاتل "الدولة الإسلامية" هو مرتدّ وتطبّق عليه أحكام الردة.

يشار إلى أن تنظيم "داعش" يسيطر على معظم محافظة دير الزور، باستثناء حيي القصور والجورة ونقاط عسكرية تابعة للنظام في المدينة، وتعد من أكثر المحافظات التي شنّت قوات التحالف الدولي غارات عليها.