روسيا تزيد حيازتها من الذهب ومخاوف من هروب الأموال

روسيا تزيد حيازتها من الذهب ومخاوف من هروب الأموال

26 مارس 2014
روسيا تقدر الأموال الهاربة بـ70 مليار دولار
+ الخط -
قالت بيانات لصندوق النقد الدولي، إن روسيا زادت حيازتها من الذهب خلال شهر فبراير/شباط الماضي، فيما تتزايد المخاوف من تأثر الاقتصاد الروسي بالاضطرابات الحالية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إثر فرض عقوبات على موسكو لضمها شبه جزيرة القرم.

وأضاف صندوق النقد في تقرير له اليوم الأربعاء، أن موسكو زادت احتياطيها من الذهب بمقدار 7.24 طن في فبراير، ليصل إلى 1041.96 طن.

وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، نقلت أمس الثلاثاء، عن أندريه كليباش نائب وزير الاقتصاد الروسي، قوله إن الأموال التي ستهرب من روسيا إلى الخارج تقدّر بما يتراوح بين 65 و70 مليار دولار.

وتسيطر مخاوف واسعة على رجال الأعمال الروس من العقوبات الغربية على روسيا في أعقاب ضم موسكو شبه جزيرة القرم.

وفرضت الولايات المتحدة الخميس الماضي عقوبات على 20 مسؤولاً روسياً، بعضهم مقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وكذلك بنك روسيا الذي له أرصدة بعشرة مليارات دولار، ويستخدمه كثير من مسؤولي الحكومة الروسية الكبار، وذلك بعد أيام من قرار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، منع 11 مسؤولاً ومشرعاً من روسيا وأوكرانيا والقرم من دخول الولايات المتحدة، وتجميد أية أرصدة لهم هناك.

كما فرض الاتحاد الأوروبي على موسكو عقوبات ضد روسيا، منها تجميد أرصدة مسؤولين روس، حيث تتفق ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبولندا وبلدان أخرى من دول الاتحاد، على ضرورة الرد بقوة على التصرفات الروسية، وهو ما قد يتضمن عقوبات مالية.

ومن بين الخيارات التي تنظر فيها الدول الغربية وقف استيراد الغاز الروسي إلى دول الاتحاد الاوروبي واستبداله بالغاز الأميركي أو من الشرق الأوسط.

ويرى محللون اقتصاديون، أن أميركا يمكن أن تستخدم احتياطات الغاز الطبيعي الضخم المتوفرة لديها في المستقبل كسلاح اقتصادي لتقوية نفوذها في أوروبا وآسيا وغيرها من أنحاء العالم.

المساهمون