جماهير سيلتك تتعاطف مع أبناء الشعب الفلسطيني

جماهير سيلتك تتعاطف مع أبناء الشعب الفلسطيني

16 يوليو 2014
جماهير سيلتك ترفع العلم الفلسطيني (تويتر)
+ الخط -

استغلّت جماهير فريق سيلتك الاسكتلندي، مباراة فريقها أمام "كيه. آر. ريكيافيك" الأيسلندي، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا، لتُعلن عن تأييدها للقضية الفلسطينية، ولتُعبّر عن دعمها الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني، ورفضها التام للجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحرص مشجعو النادي الاسكتلندي على رفع الأعلام الفلسطينية خلال المباراة التي أقيمت على استاد "كاي آر فولر"، معقل فريق العاصمة الأيسلندية.

وطغت اللافتات المؤيدة والمناصرة للقضية الفلسطينية على مدرجات الملعب الذي يتسع لـ2781 متفرجاً، في خطوة لاقت استحساناً كبيراً في الشارع الرياضي الفلسطيني.

وتعدّ هذه هي المرة الرابعة التي تزيّن فيها الأعلام الفلسطينية مدرجات النادي الاسكتلندي، حيث كانت جماهير "سيلتك" قد رفعت الأعلام الفلسطينية في المرة الأولى عندما التقى ناديها بفريق هبوعيل تل أبيب الإسرائيلي في مسابقة الدوري الأوروبي عام 2009 بعد حرب غزة.

وقامت جماهير سيلتك أيضاً برفع الأعلام الفلسطينية تأييداً للقضية الفلسطينية وذلك بعد دعوة تم توجيهها من قبل عدد كبير من النقابات العمالية الاسكتلندية لرفع علم فلسطين في المباراة، للتعبير عن التعاطف مع القضية الفلسطينية.

في حين كانت المرة الثانية خلال لقاء الفريق أمام هآرتس، قبل عامين في ختام مباريات الدوري الاسكتلندي لكرة القدم، والذي توّج النادي بلقبه، إذ رفرفت الأعلام الفلسطينية في مدرجات الفريق.

وطالب عدد كبير من جماهير نادي العاصمة، آنذاك، بضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والذين يزيد عددهم عن 4700 أسير ومعتقل في السجون الإسرائيلية، وعلى رأسهم الأسير الفلسطيني ـ المحرر حالياً ـ ولاعب المنتخب الفلسطيني للشباب، محمود السرسك.

أما المرة الرابعة، فقد كانت خلال مباراة فريقها أمام برشلونة الإسباني ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة السابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، العام الماضي.

ورُفعت الأعلام الفلسطينية في وجه النادي الكتالوني، بعدما استجابت إدارة نادي برشلونة لدعوة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، لحضور مباراة "الكلاسيكو" التي جمعته بغريمه التقليدي ريال مدريد في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي على ملعب "كامب نو".

وأسرت حماس الجندي شاليط من داخل دبابته في الخامس والعشرين من شهر يونيو/ حزيران 2006 قبل أن تُطلق سراحه في صفقة "الوفاء للأحرار"، مقابل إفراج السلطات الإسرائيلية عن 1027 أسيراً فلسطينياً في أكتوبر/ تشرين الأول 2011.

المساهمون