جامعة "ييل" تمنح زويل و12 عالماً الدكتوراه الفخرية

جامعة "ييل" تمنح زويل و12 عالماً الدكتوراه الفخرية

31 مايو 2014
أحمد زويل بين حائزي الدكتوراه الفخرية (موقع جامعة ييل)
+ الخط -


في حفل تخرجها لعام 2014 منحت جامعة "ييل" الأمريكية الدكتوراه الفخرية لـ12 عالماً، بينهم العالم المصري أحمد زويل في (العلوم)، حيث ظهر زويل، شاحباً، واشتعل رأسه شيباً، في تأثر واضح بمرض سرطان الدم.
وبينما قد لا يدرك كثيرون ممن يشاهدون الصورة، أن الجالس أقصى اليمين هو العالم المصري أحمد زويل، إلا أن صورة أخرى خاصة بزويل، نشرتها الجامعة على موقعها الإلكتروني، أثناء تسلمه الدكتوراه الفخرية توضح قسمات وجهه، التي ضربها الشحوب، وشعره الذي كساه الشيب جراء العلاج الكيماوي الخاص بمرض السرطان.
وأكد المستشار الاعلامي لزويل، شريف فؤاد، في تصريحات صحافية أن تكريم زويل، في الجامعة الأمريكية يعد أول ظهور إعلامياً له بعد شفائه من السرطان، مضيفاً، أن حيثيات تكريم زويل، جاء فيها: "إنه لإسهاماته العلمية وخدمة البشرية". كما ذكر رئيس جامعة "ييل" البروفيسور بيتر سلوفي، في حفل أقيم خصيصاً لمنح درجات الدكتوراه الفخرية.

وضمت قائمة المكرمين في جامعة "ييل"، العالم الاسرائيلي دانيال كانيمان (علم الاجتماع)، وذكر موقع الجامعة ييل الإلكتروني معلومات عن كل من زويل المصري، و كانيمان الاسرائيلي، وذكرت أن زويل، الحاصل على جائزة نوبل فى العلوم عام 1999 تم منحه ما يقرب من 50 دكتوراه فخرية من جامعات عدة منها (أكسفورد وكمبريدج)، وشغل منصب المستشار العلمي في المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي باراك أوباما، كما طلب منه السكرتير العام للأمم المتحدة الانضمام إلى مجلسه العلمي الاستشاري العام الماضي.

أما بالنسبة للعالم الاسرائيلي كانيمان، فقال عنه موقع الجامعة التي تأسست عام 1701 وتقدر أصولها بنحو 20 مليار دولار أمريكي، "حصل على درجة البكالوريوس في علم النفس والرياضيات من الجامعة العبرية في القدس في عام 1954، وتم تجنيده في الجيش الاسرائيلي، وشغل منصب عضو في فرع علم النفس بقوات الدفاع الإسرائيلية، لتقييم الجنود عن طريق تحديد ذوي الصفات القيادية والتوصية بشأنها للنهوض بأداء المجندين، وحصل على درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة كاليفورنيا عام 1961، وحصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 2002.

وسبق تكريم زويل، في إسرائيل بعدما حاز جائزة "وولف برايز" وشيكا بمبلغ 100 ألف دولار، هو قيمة الجائزة من الرئيس الاسرائيلى عيزرا فايتسمان عام 1993، وتلا ذلك خطاب له (زويل) في الكنيست الإسرائيلي.


أحمد زويل في إسرائيل 

دلالات