تونس: إحباط هجمات واعتقال خلية من "أنصار الشريعة"

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم، أنها اعتقلت خلية مكونة من ثمانية أشخاص يتبعون لتنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، كانوا يخططون لشن هجمات على منشآت حيوية في مدينة صفاقس العاصمة الاقتصادية.

وكانت معلومات قد تحدثت مساء أمس، عن أن انفجاراً وقع في مدينة صفاقس جراء قنبلة محلية الصنع. وأكدت وزارة الداخلية التونسية على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" بلاغاً يفيد بصحة المعلومات. وأوضحت أنه "خلال محاولة لبعض العناصر التكفيرية التحضير لصنع قنابل تقليدية الصنع، وقع انفجار داخل المنزل بولاية صفاقس، ليلة أمس"، مضيفة أنه "تمّ القبض على عنصرين أحدهما أصيب إصابات مختلفة".

وينتمي عناصر هذه المجموعة، بحسب البلاغ، إلى التيار المحظور "أنصار الشريعة" التي كانت تُعد لمخطط يستهداف مؤسسات حيوية في مدينة صفاقس.

واتهمت "أنصار الشريعة" بالتحريض على اقتحام السفارة الأميركية في تونس في 14 سبتمبر/أيلول 2012، إضافة إلى قتل معارضين العام الماضي، وأدرجتها واشنطن وتونس على قائمة التنظيمات الإرهابية التي تربطها صلات بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

وكانت الشرطة قد تمكنت قبل شهرين من قتل أحد أبرز قادتها، وهو كمال القضقاضي، المتهم باغتيال المعارض شكري بلعيد العام الماضي.

المرزوقي يزور قبر بورقيبة
الى ذلك، زار الرئيس التونسي، منصف المرزوقي، مدينة المنستير، ووضع اكليلاً من الزهور على قبر الرئيس الراحل، الحبيب بورقيبة، في الذكرى الـ14 لرحيله.

وأشار المرزوقي الى أن  "الزعيم بورقيبة، كان ولا يزال، يمثل رمزاً من رموز الدولة التونسية، وأنه رغم اختلافه معه فإنه يصر على الحضور إلى ضريحه، مذكراً بأنه كان من المشاركين في جنازته، لإعطاء رسالة إلى التونسيين بأن الخلافات الفكرية والسياسية لا ينبغي أن تكون حائلا دون تواصل بناء الدولة". وأضاف "من واجبي كرئيس جمهورية مواصلة بناء الدولة التي كان لبورقيبة دور في تأسيسها".