تسوّل في بروكسل تحت القانون

تسوّل في بروكسل تحت القانون

22 يناير 2020
كثر هم المتسوّلون من الغجر (دورسن آيدمير/ الأناضول)
+ الخط -

تحت عنوان "التسوّل ظاهرة تحتمي بالقانون في عاصمة الاتحاد الأوروبي"، أعدّت وكالة "الأناضول" تقريراً تناولت فيه التزايد المستمرّ في عدد المتسوّلين في بروكسل الذي تحوّل إلى "مشكلة اجتماعية خطيرة تؤرّق المجتمع البلجيكي في العاصمة. والمتنقّل في أرجاء المدينة، لا بدّ من أنّه سوف يشاهد المتسوّلين وقد توزّعوا خصوصاً في الشوارع التي تشهد حركة تجارية وبالقرب من المباني الرسمية ومحطات المترو ومواقف السيارات".

وحظر التسوّل في البلاد أمر غير ممكن اليوم، بعد إلغاء قانون "تجريم التسوّل" في بلجيكا في عام 1993. وقد أتى إلغاء القانون هذا بمثابة إعطاء الحقّ لكلّ فرد في التسوّل، الأمر الذي يجعل السلطات البلجيكية تقرّ بوجود فجوة قانونية تجعلها غير قادرة على التعامل مع الظاهرة. لكنّ البلديات تمتلك سلطة فرض بعض القيود على المتسوّلين، ولو بشكل محدود، فتتّخذ بالتالي مجموعة من التدابير الخاصة للسيطرة بطريقة أو بأخرى على ظاهرة التسوّل.



والمتسوّلون في بروكسل الذين يرتدون ثياباً رثّة بحسب ما يشير التقرير فيما تضع النساء من بينهم أغطية على رؤوسهنّ، هم بمعظمهم من بلدان أوروبا الشرقية أو من الغجر. ومن غير المعروف إذا كانوا، خصوصاً الغجر منهم، أتوا إلى البلاد رغبة منهم في التسوّل أو أنّهم تعرّضوا إلى ضغوطات وإجبار من قبل عصابات الجريمة المنظمة.

(العربي الجديد، الأناضول)