تأهيل 30 قطريّاً وقطرية لقيادة المؤسسات الشبابية

احتفلت وزارة الثقافة والرياضة القطرية، بتكريم خريجي مبادرة "رواد العمل الشبابي" من الجنسين، وضمت كوكبة الخريجين من الدفعتين الأولى والثانية من البرنامج 30 شاباً وشابة، كرمهم وزير الثقافة والرياضة، صلاح بن غانم العلي، في قاعة بيت الحكمة في مبنى الوزارة، مساء أمس الإثنين.

وقال مدير إدارة الشؤون الشبابية بالوزارة، عبد الرحمن الهاجري، إن برنامج "رواد العمل الشبابي"، أسفر عن تأهل شباب قطريين من الجنسين للتدريب في المراكز الشبابية والمؤسسات بالدولة، إلى جانب توليهم مناصب قيادية لإدارة المؤسسات الشبابية، بعد تخرجهم من البرنامج الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال.

وأوضح أن "ملتقى الشباب القطري الذي أقيم العام الماضي، أعدّ بأيدي رواد العمل الشبابي، ونحن نحتفل بتكريم 30 شاباً وشابة، تم إعدادهم ليكونوا مدربين في المراكز الشبابية والمؤسسات القطرية، وسيتمكن بعضهم من الوصول إلى مستوى ريادة الأعمال وتأسيس أعمال تجارية ذات جدوى، وتمكين بعضهم الآخر من مزاولة التدريب وتقديم الاستشارات بشكل حر".

وكشف الهاجري أنه "سيجري قريباً الإعلان عن انطلاق التسجيل في الدفعة الثالثة من البرنامج"، موضحاً أن أبرز شروط الانضمام له أن يكون المشترك قطري الجنسية وعمره بين 25-30 عاماً، وحاصلاً على مؤهل علمي عال، بالإضافة إلى خبرة في العمل التطوعي وإدارة الفعاليات الشبابية والثقافية.

من جانبه، أوضح خريج مبادرة "رواد العمل الشبابي"، نايف الشهراني، أنه تعلم كيفية التخطيط الاستراتيجي السليم لأي مشروع سواء كان مبادرة، أم مركزاً تدريبياً، لافتاً إلى أن البرنامج يساعد في صقل المهارات القيادية للمشاركين من الألف إلى الياء معتبراً أن هذه إحدى ميزاته.

وأفاد أنه في مرحلة التدريب الميداني تعلم كيفية إعداد الموازنات وتنظيم الفعاليات.



وقالت إحدى الخريجات إن "البرنامج كان مفيداً جداً، تعلمت كثيراً من الأمور المتعلقة بالقيادة المؤسسية، والمهارات اللازمة لذلك، وكيفية قيادة الذات أولاً، ثم قيادة المجموعات في العمل الجماعي، وذلك بتمارين وتدريبات مميزة".




يشار إلى أن إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة أطلقت مبادرة رواد العمل الشبابي، بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، في أبريل/ نيسان 2015. وتتكون المبادرة من مجموعة برامج يهدف كل منها إلى تطوير وتأهيل الشباب في مجال التنمية الشبابية، على أن يتم تخريج شباب وفتيات متمكنين في مجال التدريب والتنمية البشرية، ولديهم شهادات مهنية تؤهلهم لمزاولة العمل.

ويقضي الشباب شهرين من التدريب الإلزامي على إدارة الشؤون الإدارية والمالية، وتنظيم الفعاليات داخل المراكز الشبابية العامة والتخصصية، إلى جانب اللجان الثقافية والشبابية في الأندية الرياضية، لتمكينهم من ريادة الأعمال وتأسيس أعمال تجارية ومزاولة التدريب وتقديم الاستشارات.