بن عمر يؤكّد لمجلس الأمن قبول "الحوثيّين" بنزع سلاحهم

25 ابريل 2014
بنعمر أكد أن العملية الانتقالية في اليمن تمضي قدماً(Getty)
+ الخط -

استمع مجلس الأمن الدولي في جلسته، ليل الخميس، إلى إحاطة من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص شؤون اليمن، جمال بن عمر، الذي غادر صنعاء، قبل يومين، منهياً زيارته الـ29 منذ بدء مهمته في اليمن.

وأبلغ بن عمر مجلس الأمن أن العملية الانتقالية في اليمن لا تزال تمضي قدماً بنجاح، وأنها انتقلت إلى مرحلة جديدة، حيث بدأت لجنة صياغة الدستور عملها وسوف تضع مسودة دستور جديد خلال الأشهر المقبلة. بالموازاة مع اعتكاف اللجنة العليا للانتخابات على بناء سجل انتخابي جديد.

وأضاف، في إيجاز صحافي عقب الجلسة، أنه على الرغم من أن المسار التقدمي يطبع العملية الانتقالية، إلا أن هناك تحديات كبيرة. فاليمن ساحة معركة في مواجهة تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، حيث لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً وخطيراً جداً.

ولفت إلى حدوث نقاش في جلسة مجلس الأمن، حول موضوع "الحوثيين"، وقال إن كثيراً من الأعضاء أثاروا تساؤلات حول الأحداث الأخيرة. وأضاف: "أبلغت مجلس الأمن أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، شكّل للتوّ لجنة للتحاور معهم بهدف تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتحديداً المسائل المتعلقة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج". وقد وافق "الحوثيون" (جماعة أنصار الله) على مبادرة هادي للانخراط في هذه العملية.

وتضمّن تقرير بن عمر إلى مجلس الأمن، إحاطة حول زيارتيه الأخيرتين إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وفيها أن الدعم السياسي المبكر لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال 2011، وإطلاق المبادرة الخليجية، مكّن اليمن من المضيّ على مسار واعد للتغيير السلمي.

وصدر عن مجلس الأمن قرار ضد "معرقلي التسوية في اليمن" تحت "الفصل السابع" في فبراير/ شباط الماضي.

ويتولى المبعوث الدولي جمال بن عمر، الاشراف على سير العملية الانتقالية في اليمن منذ انطلاق المبادرة الخليجية لتنظيم نقل السلطة سلمياً من الرئيس السابق علي عبد الله صالح.