برنامج القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة في مواجهة اتفاقات التطبيع

برنامج القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة في مواجهة اتفاقات التطبيع مع الاحتلال

13 سبتمبر 2020
فعاليات رفضاً للاحتلال والتطبيع (عصام الريماوي/الأناضول)
+ الخط -

أصدرت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في فلسطين المحتلة، فجر اليوم الأحد، بيانها الأول، بعد تشكيلها من قبل الفصائل الفلسطينية، معلنةً عن برنامج فعاليات شعبية جماهيرية رفضاً للاحتلال والاستيطان، ورفضاً واحتجاجاً على توقيع اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال وكل من البحرين والإمارات.
وأوضح رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة "فتح" منير الجاغوب لـ"العربي الجديد"، أن "هذه الفعاليات هي خطوة من الخطوات الفلسطينية التي قامت بها كل الفصائل الوطنية الفلسطينية، بما فيها حركات حماس وفتح والجهاد الإسلامي، لتوحيد جهود المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، ولإعادة تفعيلها بشكل يليق بالتحديات الموجودة، ولتثبت للعالم أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك هنا وهناك".

وأشار الجاغوب إلى أن "جزءاً كبيراً من هذه الفعاليات وإن كانت بدايته بسيطة، لكنه يركز على قضية التطبيع، ويدعو إلى تظاهرات يوم الـ15 من الشهر الجاري، ضد الولايات المتحدة الأميركية وأمام سفاراتها وسفارات إسرائيل والبحرين والإمارات".
ونوّه إلى أنه "قد لا تكون بداية هذه الفعاليات فيها زخم، لكنه مع الأيام ستكون هذه القيادة الموحدة أقوى وأفضل، وسوف تكون مقنعة أكثر، حينما تبدأ فعالياتها على الأرض بشكل جدي".
وأصدرت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في فلسطين، فجر اليوم الأحد، بيانها الأول، داعية لأن يكون يوم 15 من سبتمبر/أيلول الحالي، يوم رفض شعبي انتفاضي في الوطن، ترفع فيه راية فلسطين في مدننا وقرانا ومخيماتنا في الوطن، وكل ساحات وجود جاليتنا، تعبيراً عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبوظبي والمنامة.
وأكدت القيادة أن برنامجها جاء تجسيداً لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من الشهر الجاري، معلنةً عن انطلاقة مسيرة كفاحية شعبية شاملة تبدأ ولن تنتهي إلا بإنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين والقدس عاصمتها.

ودعت القيادة الموحدة كذلك "الأسرى المحررين وأسر الشهداء وعائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الاحتلال الرقمية لتنظيم وقفات استنكار لاتفاق العار يوم 15/9/2020 في كل المحافظات في الوطن".
كما دعت "الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحرار العالم وقواه الديمقراطية للتظاهر أمام سفارات أميركا ودولة الاحتلال ودولة الإمارات ومملكة البحرين، يوم الثلاثاء 15/9/2020، استنكارا لاتفاقيات العار".
ودعت في بيانها "جماهير أمتنا وشعبنا خاصة في مخيمات البطولة والعودة في الداخل والخارج لإحياء ذكرى شهداء صبرا وشاتيلا يوم الخميس 17/9/2020".
كما دعت لاعتبار يوم الجمعة 18 سبتمبر/أيلول 2020 يوم حداد، ترفع فيه الأعلام السوداء شجبا لاتفاق أميركا وإسرائيل والإمارات والبحرين في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد وخطبة الجمعة رثاء لأنظمة الردة والخيانة لقضية العرب والمسلمين المركزية.
ويرافق ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية.
ودعت القيادة الوطنية الموحدة الشعب الفلسطيني كذلك إلى نبذ كل الخلافات وتجميد كل الأجندات والالتفاف والمشاركة في هذا الكفاح الشعبي التحرري.
وتتكون القيادة الوطنية الموحدة من فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة، وخارج فلسطين وأعضاء الحركات الفلسطينية.
يذكر أنه من المقرر أن يتم التوقيع رسمياً في واشنطن، يوم الثلاثاء القادم، على اتفاق إشهار التحالف بين دولة الاحتلال والإمارات والبحرين.

المساهمون