بعد أيام من تشديد الضغط العسكري، وعمليات القصف على مناطق الشمال السوري، حيث تمكنت قوات النظام والمليشيات الموالية لها، بتغطية جوية كثيفة من روسيا، من استعادة السيطرة على بعض المناطق التي سيطرت عليها المعارضة مؤخراً، أعلن النظام السوري بعد ظهر اليوم "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتباراً من ليل هذا اليوم شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي".
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري اشتراطه أن تتراجع المعارضة "بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".
من جهته، قال أحمد رمضان، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، إن محافظة إدلب ومنطقة خفض التصعيد "ستدخل هذه الليلة وقفًا لإطلاق النار"، مضيفًا: "روسيا التي فشلت عسكريًا تتعهد بوقف قصف قوات النظام الجوي والبري على المدنيين في الشمال السوري، ولكن ندعو أهلنا المدنيين والثوار للحذر الشديد من غدر العدو، والتأهب لصد أي هجوم غادر".
غير أن المقدم سامر الصالح، القيادي في "جيش العزة" العامل في ريف حماة الشمالي نفى في حديث مع "العربي الجديد" وجود أي وقف لإطلاق النار. وقال صالح إنهم "سمعوا بهذا الكلام، لكن لا شيء على الأرض حتى الآن".
ونص اتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا في سبتمبر/أيلول 2018، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح تتراوح بين 15-20 كم على أطراف منطقة خفض التصعيد في أرياف حماة وإدلب وحلب، على أن يتم سحب الأسلحة الثقيلة والعناصر "المتطرفة" من هذه المنطقة.
يأتي ذلك بعد ساعات من القصف الشديد والقتال العنيف على محاور ريف حماة الشمالي، تمكنت خلاله قوات النظام من السيطرة على قريتين شمال مدينة حماة بعد اشتباكات مع الفصائل العسكرية، فيما بدأت في العاصمة الكازاخية نور سلطان محادثات اليوم بين النظام والمعارضة، من المتوقع أن تتطرق إلى الوضع في إدلب والشمال السوري.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري اشتراطه أن تتراجع المعارضة "بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".
من جهته، قال أحمد رمضان، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، إن محافظة إدلب ومنطقة خفض التصعيد "ستدخل هذه الليلة وقفًا لإطلاق النار"، مضيفًا: "روسيا التي فشلت عسكريًا تتعهد بوقف قصف قوات النظام الجوي والبري على المدنيين في الشمال السوري، ولكن ندعو أهلنا المدنيين والثوار للحذر الشديد من غدر العدو، والتأهب لصد أي هجوم غادر".
غير أن المقدم سامر الصالح، القيادي في "جيش العزة" العامل في ريف حماة الشمالي نفى في حديث مع "العربي الجديد" وجود أي وقف لإطلاق النار. وقال صالح إنهم "سمعوا بهذا الكلام، لكن لا شيء على الأرض حتى الآن".
ونص اتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا في سبتمبر/أيلول 2018، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح تتراوح بين 15-20 كم على أطراف منطقة خفض التصعيد في أرياف حماة وإدلب وحلب، على أن يتم سحب الأسلحة الثقيلة والعناصر "المتطرفة" من هذه المنطقة.
يأتي ذلك بعد ساعات من القصف الشديد والقتال العنيف على محاور ريف حماة الشمالي، تمكنت خلاله قوات النظام من السيطرة على قريتين شمال مدينة حماة بعد اشتباكات مع الفصائل العسكرية، فيما بدأت في العاصمة الكازاخية نور سلطان محادثات اليوم بين النظام والمعارضة، من المتوقع أن تتطرق إلى الوضع في إدلب والشمال السوري.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام والمليشيات الموالية لها سيطرت على قريتي حصرايا وأبو رعيدة بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، سبقها قصف مكثف براجمات الصواريخ والمدفعية والطيران المروحي والحربي التابع للنظام وروسيا.
وأكد المصدر مقتل وإصابة عناصر من قوات النظام بعد دخولهم حقل ألغام واستهدافهم بالمدفعية والصواريخ.
ويشن الطيران الحربي الروسي والسوري غارات مكثفة، منذ صباح اليوم، على مدن وقرى ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع تحليق 5 طائرات استطلاع روسية في أجواء الريف الشمالي.
كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل أحد الشبان في اللطامنة، واستهداف سيارة لفريق للدفاع المدني وتدميرها.
كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مدينة مورك، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح، وفق الدفاع المدني. وطاول القصف قرية الزكاة بريف حماة الشمالي، ونتج عنه دمار في الممتلكات. واستهدفت الغارات أيضًا الأراضي الزراعية في قرية لطمين، ما أدى إلى مقتل شاب من أبناء مدينة حلفايا.
كما قتلت امرأة وأصيب ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على مدينة كفرنبل بمحافظة إدلب. وقصفت طائرات النظام الحربية بالصواريخ الفراغية مدينة معرة النعمان وبلدة التح وقريتي الركايا وكفرسجنة، كما قصفت طائرات حربية روسية بالصواريخ مدينة خان شيخون ومحيط مدينة معرة النعمان.
كما قتل مدني وأصيب آخر جراء قصف جوي لطائرات حربية روسية ومروحيات النظام على قرية لطمين بمنطقة كفرزيتا، فيما استهدفت طائرات حربية روسية مدينة كفرزيتا أيضاً دون ورود أنباء عن ضحايا.
من جهتها، استهدفت فصائل المعارضة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية مواقع لقوات النظام في شليوط وشيزر والجبين والحماميات ووادي حسمين وبريدج، شمال حماة.
إلى ذلك، وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ارتكاب النظام السوري وروسيا 33 مجزرة في مناطق الشمال السوري، وخاصة في إدلب، منذ 26 إبريل/نيسان حتى 27 من تموز/يوليو الماضي.
وبحسب تقرير للشبكة، اليوم، فإن قوات النظام ارتكبت 26 مجزرة في كل من إدلب وريف حلب، في حين ارتكبت الطائرات الروسية سبع مجازر، أربع منها في إدلب، وثلاث في حماة.
كما وثقت اللجنة مقتل 433 مدنيًا، خلال الشهر الماضي، على أيدي مختلف الأطراف العسكرية في سورية، من بينهم 119 طفلًا و64 سيدة.
ومن بين القتلى خمسة من الكوادر الطبية، إضافة إلى ثلاثة من كوادر الدفاع المدني الذين قتلوا في هجمات جوية روسية، بحسب الشبكة.