النرويج: غضب واحتجاجات تنديداً بزيارة بيريز
أصدرت منظمات حقوق الإنسان وأحزاب يسارية نرويجية بياناً مشتركاً، اليوم الإثنين، عَبّرت فيه عن غضبها ضد الزيارة، التي يقوم بها الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، حالياً إلى العاصمة النرويجية أوسلو.
وأشار البيان إلى انتهاكات حقوق الإنسان وسياسة الاستيطان، التي يقوم بها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، موجهاً انتقادات للحكومة النرويجية صاحبة الدعوة.
وتجمع متظاهرون خارج القصر الملكي تنديداً بزيارة بيريز، تزامناً مع وصول الأخير للقاء الملك النرويجي، هارالد الخامس. ويخطط مزيد من المحتجين تنظيم تظاهرات إضافية خلال زيارة بيريز، التي تستغرق ثلاثة أيام.
وقال بيريز، في تصريحات صحافية، "إنَّ مدينة أوسلو تحتضن الكثير من الذكريات، ومنها محادثات السلام مع الفلسطينيين التي لم تنجح"، داعياً إلى عدم النظر إلى الوراء، والاستفادة من الفرص القادمة في المستقبل.
وتعدّ هذه أول زيارة يقوم بها رئيس إسرائيلي إلى النرويج.
وتوترت العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة، إذ ترفض النرويج تصنيف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة على أنها منظمة إرهابية، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".
كما منعت وزارة المالية النرويجية صندوق التقاعد الحكومي النرويجي من استثمار أمواله في شركتين إسرائيليتين، تساهمان في بناء مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وتعد المؤسسات النرويجية من بين أبرز المؤسسات الغربية التي تشارك في مناهضة الاستيطان.