القرى الفلسطينية تحت حصار "الاختناق بالغاز والرصاص المطاطي"
لم تمنع ممارسات الاحتلال الشعب الفلسطيني من التظاهر (Getty)
أُصيب العشرات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، اليوم، خلال المسيرات الأسبوعية في عدد من البلدات والقرى الفلسطينية، ضد الجدار والاستيطان.
وفي قرية قريوت، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، أُصيب 25 فلسطينياً بحالات اختناق، إثر مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، بعد صلاة الجمعة، احتجاجاً على قرار الأخير مصادرة 1500 دونم من أراضي القرية، لصالح المستوطنات.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قريوت، بشار القريوتي، لـ"العربي الجديد"، إن "الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، أحاطت بأهالي البلدة، أثناء تأديتهم صلاة الجمعة التي أقيمت على الأراضي المصادرة، وأُطلقت كميات كبيرة من قنابل الصوت والغاز في اتجاههم، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بالاختناق".
كما أُصيب العشرات بالغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة النبي صالح (شمال غرب رام الله)، الأسبوعية، ضد الاستيطان.
وجاءت هذه المسيرة، التي أُطلق عليها جمعة "الحرية للبرغوثي وللأسرى.. والوفاء لأبو جهاد"، تزامناً مع فعاليات إحياء "يوم الأسير الفلسطيني"، والذي صادف يوم أمس، إلى جانب ذكرى اعتقال القيادي مروان البرغوثي، وذكرى استشهاد خليل الوزير (أبوجهاد)، وطالب المتظاهرون خلال المسيرة بضرورة اطلاق سراح جميع الأسرى.
وذكر المكتب الاعلامي للجنة المقاومة الشعبية في النبي صالح، أن "مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال الاسرائيلي وشبان القرية الغاضبين على ممارسات قوات الاحتلال بحقهم، ومنعهم الأهالي من الدخول إلى الأراضي، في ظل السماح للمستوطنين من الدخول إليها بشكل دائم وحمايتهم".
وفرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنياً مشدّداً على القرية، ونشرت العشرات من جنودها في محيطها، إلى جانب اغلاقها المدخل الرئيسي ومنعها المواطنين من التنقل، مما تسبب في أزمة مرورية خانقة.
وأُصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق بعد أن قمعت قوات الاحتلال المسيرة، التي نظمتها المقاومة الشعبية في قرية نعلين، قرب رام الله، إحياءً للذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد باسل أبو رحمة، وذكرى يوم الأسير.
وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، على المواطنين بكثافة لحظة اقترابهم من الجدار، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الاصابات".
وفي بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، أوقفت قوات الاحتلال الاسرائيلي منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، حسن بريجية، وحاولت اعتقاله بعد رفعه العلم الفلسطيني على خيمة للمستوطنين جنوب المدينة.
وقال بريجية، لـ "العربي الجديد"، إن "مسيرة خربة المعصرة الأسبوعية، انطلقت باتجاه أراضي "خلة النحلة" الزراعية، التي استولت عليها قوات الاحتلال وأقامت فيها بؤرة استيطانية، حيث قام المشاركون في المسيرة برفع العلم الفلسطيني على خيمة أقامها المستوطنون قبل حوالى شهر على الأراضي المصادرة".
وفي السياق ذاته، أصيب العشرات من المواطنين بالاختناق، في مواجهات متفرقة اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، في مدينة الخليل جنوب الضفة، وقرية كفر قدوم في قلقيلية، شمال الضفة الغربية.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قريوت، بشار القريوتي، لـ"العربي الجديد"، إن "الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، أحاطت بأهالي البلدة، أثناء تأديتهم صلاة الجمعة التي أقيمت على الأراضي المصادرة، وأُطلقت كميات كبيرة من قنابل الصوت والغاز في اتجاههم، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بالاختناق".
كما أُصيب العشرات بالغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة النبي صالح (شمال غرب رام الله)، الأسبوعية، ضد الاستيطان.
وجاءت هذه المسيرة، التي أُطلق عليها جمعة "الحرية للبرغوثي وللأسرى.. والوفاء لأبو جهاد"، تزامناً مع فعاليات إحياء "يوم الأسير الفلسطيني"، والذي صادف يوم أمس، إلى جانب ذكرى اعتقال القيادي مروان البرغوثي، وذكرى استشهاد خليل الوزير (أبوجهاد)، وطالب المتظاهرون خلال المسيرة بضرورة اطلاق سراح جميع الأسرى.
وذكر المكتب الاعلامي للجنة المقاومة الشعبية في النبي صالح، أن "مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال الاسرائيلي وشبان القرية الغاضبين على ممارسات قوات الاحتلال بحقهم، ومنعهم الأهالي من الدخول إلى الأراضي، في ظل السماح للمستوطنين من الدخول إليها بشكل دائم وحمايتهم".
وفرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنياً مشدّداً على القرية، ونشرت العشرات من جنودها في محيطها، إلى جانب اغلاقها المدخل الرئيسي ومنعها المواطنين من التنقل، مما تسبب في أزمة مرورية خانقة.
وأُصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق بعد أن قمعت قوات الاحتلال المسيرة، التي نظمتها المقاومة الشعبية في قرية نعلين، قرب رام الله، إحياءً للذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد باسل أبو رحمة، وذكرى يوم الأسير.
وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، على المواطنين بكثافة لحظة اقترابهم من الجدار، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الاصابات".
وفي بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، أوقفت قوات الاحتلال الاسرائيلي منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، حسن بريجية، وحاولت اعتقاله بعد رفعه العلم الفلسطيني على خيمة للمستوطنين جنوب المدينة.
وقال بريجية، لـ "العربي الجديد"، إن "مسيرة خربة المعصرة الأسبوعية، انطلقت باتجاه أراضي "خلة النحلة" الزراعية، التي استولت عليها قوات الاحتلال وأقامت فيها بؤرة استيطانية، حيث قام المشاركون في المسيرة برفع العلم الفلسطيني على خيمة أقامها المستوطنون قبل حوالى شهر على الأراضي المصادرة".
وفي السياق ذاته، أصيب العشرات من المواطنين بالاختناق، في مواجهات متفرقة اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، في مدينة الخليل جنوب الضفة، وقرية كفر قدوم في قلقيلية، شمال الضفة الغربية.
