الرومي والساهر في "مهرجان بيت الدين" هذا الصيف

أرخت الأوضاع الأمنية اللبنانية المضطربة ظلالها على "مهرجان بيت الدين الدولي"، ودقّت جدران القصر الأقدم والأشهر في لبنان، المرتبط بهذا المهرجان الدولي، الذي يعدّ أحد أبرز التظاهرات الثقافية والسياحية السنوية في العالم العربي. وعوضاً عن اختصار أيام المهرجان وتقليص عدد الحفلات والفنانين المشاركين، غاب المؤتمر الصحافي السنوي الذي يدشّن المهرجان، واستبدلته اللجنة المنظّمة بتوزيع بيان الفعاليات عبر البريد الالكتروني لوسائل الاعلام.

قد لا يُلام منظّمو المهرجان على هذا نظراً للوضع اللبناني الحرج، الذي أدى إلى تدهور كبير في قطاعي الثقافة والسياحة، بل قد يقول قائل إنهم مشكورون لأنهم حرصوا على تحدّي المعوقات وعدم إلغاء المهرجان.

إقامة المهرجان في حدّ ذاتها قد تكون الحدث الأبرز، بينما الفعاليات الفنيّة تلحقه في الأهمية، أبرزها: المغنية اللبنانية ماجدة الرومي في حفل الافتتاح 26 يونيو/حزيران، مغنّية البوب البريطانية جوس ستون في 2 يوليو/تموز، المغنية وعازفة العود السورية وعد بوحسون في العاشر منه، المغنية البريطانية الجورجية كاتي ميلويا في الثامن عشر منه، المغني العراقي كاظم الساهر في 1 و2 أغسطس/آب، وتختتم مسرحية "أنتيغون" المهرجان باقتباس للمسرحي اللبناني الفرنسي وجدي معوّض في 7، 8، 9 أغسطس/آب.