الدبلوماسية الأميركيّة تنشط لحلّ عراقي بالتوافق مع الجوار

الدبلوماسية الأميركيّة تنشط لحلّ عراقي بالتوافق مع الجوار

24 يونيو 2014
بايدن يتواصل مع زعماء المنطقة (جوهان أوردونيز/فرانس برس/getty)
+ الخط -

بموازاة مواصلة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، زيارته إلى العراق، حيث انتقل صباح اليوم إلى إقليم كردستان، كما أجرى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، محادثات هاتفية مع قادة كل من تركيا والبحرين بشأن الأزمة العراقية، في إطار الجهود الأميركية للخروج بحلّ عراقي بالتوافق مع دول الجوار.

وفي إطار التواصل مع زعماء المنطقة والقادة العراقيين لحل الأزمة، قال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن أجرى محادثات مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، مساء أمس الإثنين، دعا خلاله إلى الإفراج الفوري عن الرهائن الأتراك وسواهم.

وأضاف أنّ بايدن وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اتفقا على ضرورة "نبذ القادة العراقيين لخلافاتهم الطائفية ومواجهة تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)"، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".

في هذه الأثناء، وصل كيري إلى كردستان العراقية، بعدما أجرى أمس محادثات مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، وحمل إليه حلاً يشمل على ثلاثة عناوين، تشمل على ضرورة استقالة المالكي، والتحذير من مغبة أيّ تدخل عسكري إيراني في العراق، وإيقاف التجنيد في الجيش على أساس طائفي، رغم أنّ التصريحات الأميركية العلنية لم تشير إلى استقالة المالكي حتى اللحظة.

 ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية لم تكشف عن اسمه إن "زيارة وزير الخارجية (لكردستان) مهمة جداً من أجل الاجتماع مع القيادة الكردية، وتشجيعها على القيام بدور فعال في عملية تشكيل هذه الحكومة، بما في ذلك اختيار رئيس قوي يمكن أن يمثل كلاً من المصالح الكردية والمصالح العراقية أيضاً".