الداخلية المصرية ترجح وقوف "مخابرات دولية" وراء حادث الفرافرة

24 يوليو 2014
+ الخط -

قال المتحدث بإسم وزارة الداخلية المصرية الخميس أنه يرجح وقوف اجهزة "مخابرات دولية" عبر عناصر "مرتزقة" وراء مقتل 22 جنديا في هجوم استهدف نقطة لحرس الحدود غرب البلاد السبت الماضي، حسب ما اورد الاعلام الرسمي.

وأشار اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم الداخلية المصرية في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية انه يرجح "وقوف أجهزة مخابرات دولية وراء العناصر الإرهابية التي نفذت هذا الحادث الإرهابي والذي تم بالتزامن مع تفجير خط الغاز الطبيعي شمالي سيناء".

وأضاف ان "العمليات الإرهابية التي تحدث في البلاد تتم من خلال عناصر إرهابية مرتزقة تدربت وعملت في أفغانستان وسوريا والعراق، وتم تجنيدها لحساب أجهزة مخابرات أجنبية لتنفيذ مخططات دولية".

واعتبر المتحدث ان الهجوم "يستهدف بالأساس محاولة تسريب الإحباط لدى المواطن المصري وهز ثقته في أجهزته الأمنية وجيشه".

وذكر عبد اللطيف ان مصر تواجه مخططا دوليا يستهدفها منذ ثلاث سنوات، قائلا إن "مصر خاضت خلال السنوات الثلاث الماضية معركة كبرى حقيقية لمواجهة مخطط ما يسمى الشرق الأوسط الجديد ونجحت في إفشاله".