الإسترليني يتراجع مع تصاعد الجدل بشأن استفتاء بريطانيا
هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمام الدولار اليوم الإثنين بعد تصريحات أدلى بها بوريس جونسون أحد أبرز المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدت إلى تصاعد الجدل المحتدم بشأن عضوية البلاد في الاتحاد.
ومع استقرار معظم العملات الرئيسية انخفض الإسترليني إلى 1.4333 دولار لينزل عن المستويات المتدنية التي سجلها يوم الجمعة بعد صدور مجموعة بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة عززت الدولار.
وانخفض الاسترليني 0.1 % أمام العملة الأوروبية الموحدة مقارنة مع مستواه عند الإغلاق السابق ليصل إلى 78.87 بنساً لليورو.
وكان جونسون رئيس بلدية لندن السابق قال في مقابلة نشرت في وقت سابق هذا الأسبوع إن الاتحاد الأوروبي يسير على نهج أدولف هتلر ونابليون بونابرت بسعيه وراء إقامة دولة أوروبية كبرى.
كان بنك إنجلترا المركزي قد قال، الأسبوع الماضي، إن بريطانيا تواجه مخاطر تباطؤ النمو وارتفاع التضخم والركود إذا صوت الناخبون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، في الاستفتاء المقرر يوم 23 يونيو/ حزيران القادم، مما أثار انتقادات بأن البنك منحاز وأنه يزعزع استقرار الأسواق.
كما عبر صندوق النقد الدولي، يوم الجمعة، عن مخاوفه بشأن الاقتصاد البريطاني وتراجع نسب النمو والوظائف والاستثمار، وذلك في حال صوت البريطانيون في استفتاء يجرى الشهر المقبل لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.
وخلص الصندوق، في تقرير، إلى أن التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي سيخلق الشكوك حول طبيعة العلاقة الاقتصادية الطويلة الأجل في المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي وبقية دول العالم.
