الأمم المتحدة: زيادة عدد الضحايا الأطفال في أفغانستان

17 ابريل 2016
الأطفال يتحملون عبء الحرب (فرانس برس)
+ الخط -


أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الأطفال القتلى أو الجرحى، من جراء النزاع في أفغانستان خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة 29 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وقضى في النزاع بين الأول من يناير/كانون الثاني، و31 مارس/آذار، زهاء 600 مدني، ما يمثل انخفاضاً بمعدل 13 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، بينما أصيب 1343 شخصاً بجروح، أي بزيادة 11 في المائة، بحسب مكتب الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان، نيكولاس هايسوم.

لكن بعثة الأمم المتحدة، أعربت عن قلقها من "تكثيف المعارك في المناطق المأهولة، والتي قتل وجرح فيها نساء وأطفال بوتيرة أعلى بكثير عن باقي السكان".

وخلال الفصل الأول، قتل 161 طفلاً وجرح 449 آخرون، ما يمثل ارتفاعاً بمعدل 29 في المائة، مقارنة بعام 2015، كما ارتفع عدد النساء الأفغانيات القتلى والجرحى بمعدل خمسة في المائة.

وقالت مسؤولة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، دانييل بيل، "إذا استمرت المعارك بالقرب من المدارس وأماكن اللعب والمنازل والمستشفيات، واستمر المتحاربون في استعمال العبوات الناسفة، مثل مدافع الهاون والقنابل اليدوية الصنع، فإن عدد الأطفال القتلى أو الجرحى سيبقى على نفس المستوى".

وحسب الأمم المتحدة، فإن المتمردين مسؤولون عن سقوط 60 في المائة من الضحايا، مقابل 19 في المائة إلى القوات الحكومية، لكن هذا الرقم الأخير ارتفع إلى 70 في المائة مقارنة بعام 2015.

وكان عام 2015 الأكثر دموية بالنسبة لهم منذ أن بدأت الأمم المتحدة عام 2009، احتساب عدد الأفغان الذين قتلوا أو جرحوا في النزاع. وأوقعت الحرب زهاء 11 ألف قتيل مدني، بينهم 3545 قتيلاً العام الماضي، حسب التقرير السنوي للأمم المتحدة الذي نشر في فبراير/شباط الماضي.