اقتراح إحداث #وزارة_السعادة في مصر... ومغردون: "خفوا عن الغلابة"

وأكد مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة طارق الرفاعي، خلال لقاء تلفزيوني، أن "السعادة سيلمسها المواطن خلال تعامه مع كل الدوائر الحكومية". 

وتصدر وسم "#وزارة_السعادة" قائمة الأكثر تداولاً في مصر، وامتلأ بالسخرية من الفكرة مقارنة بواقع الحال.

وكتب وائل: "لما قريت خبر وزارة السعاده، افتكرت وزارة الحب المسؤولة عن تطبيق القانون، واللي كانت مصدر للخوف والرعب كما وصفها جورج أورويل في 1984 وهاتك يا ضحك".

وعلق عماد رمضان: "عالجوا الناس اللي مرمية قدام المستشفيات، وخفوا الحمل على الغلابة، وبعد كده فكروا في #وزارة_السعادة".

وطرح خيري عادل اسم محمد أبوتريكة: "الوزير بلا منازع #وزارة_السعادة".

وسخرت تسنيم حليم: "#وزارة_السعادة أه من كتر ما احنا فرحانين، وكل يوم ف احتفالات، هانعملها وزارة، بجد جابت آخرها وبقت خل قوي، مش لاقيين حاجه تعملوها بفلوس هاتعملوا وزارة همها كله تسعد الشعب! يا راجل عيب عيب بقى، ما انتوا بلد هلس أصلا، بلد المساخر".

وعبر هاني الطنطاوي عن خوفه: "أنا خايف تكون #وزارة_السعادة دي مهمتها حصر الناس اللي عندها أي مصدر من مصادر السعادة في حياتها وتفرض عليه ضريبة".

وشارك ينايرجي: "#وزارة_السعادة ألو معايا وزارة السعادة؟ أيوه يا فندم، لو سمحتم أنا قلبي بيوجعني، وعايز حد يدلعني".

وذهب أشرف لتصور آخر: "متخيل إن وزارة السعادة دي، لو فتحت في مصر هتبقي لطبقة معينة برضو، والناس اللي فالقرى اللي محدش يعرف عنهم حاجة، ولا واصلهم خدمات ولا مياه حيفضلوا زي ما هما".

وتساءل م. راموس ساخراً: "هو ليه في أوروبا والدول المتقدمة معندهمش وزارة للسعادة؟ يمكن مبيفهموش مثلاً؟! #وزارة_السعادة".