استطلاع صحيفة "معاريف": نتنياهو يعزز مكانته

استطلاع صحيفة "معاريف": نتنياهو يعزز مكانته

05 سبتمبر 2014
يتمتع نتنياهو بأكبر نسبة تأييد لمنصب رئاسة الحكومة (Getty)
+ الخط -
خالفت نتائج استطلاع للرأي، حول شعبية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، النتائج التي أظهرها استطلاعان نُشرت نتائجهما بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.

بعدما أورد استطلاعان سابقان تراجع شعبية نتنياهو بنحو 20 في المئة، أظهر الاستطلاع الجديد، الذي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، أن نتنياهو يتمتع بأكبر تأييد بصفته المرشح الأنسب لرئاسة الحكومة، إذ حصل في الاستطلاع على نسبة 41 في المئة، فيما حصل وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، على المركز الثاني على تأييد وصل إلى 14 في المئة، بينما لم يتجاوز تأييد زعيم حزب "العمل" يتسحاق هرتسوغ، الـ5 في المئة، في حين حصلت كل من وزيرة العدل تسيبي ليفني، وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، على 8 في المئة.

لكن اللافت في الاستطلاع، هو عدم حصول أي من منافسي نتنياهو المحتملين داخل حزب "الليكود"، ومن بينهم وزير الداخلية جدعون ساعر، على أكثر من 2 في المئة فقط.

ووفقاً لموقع "معاريف"، فإن نسبة التأييد التي يحصل عليها نتنياهو، في ظل التغيير الحاد في موقف الإسرائيليين بعد العدوان، وما بدا أنه تراجع في تأييده، أظهرت أن بمقدوره أن يكون مطمئناً إلى فوزه في حال تم إسقاط الحكومة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة.

ويشير الاستطلاع إلى أن معسكر اليمين في إسرائيل عزز بعد العدوان قوته البرلمانية المرتقبة، إذ يحصل "الليكود" بموجب الاستطلاع على 26 مقعداً، وحزب "إسرائيل بيتنا" على 15 مقعداً، بينما يحصل حزب "البيت اليهودي" على 16 مقعداً، وحزب ليفني على 6 مقاعد، في حين تحصل قوائم "الحريديم" على 15 مقعداً، ويتراجع حزب "ييش عتيد" الذي يقوده وزير المالية، يئير لبيد، إلى 11 مقعداً، ويحصد حزب "العمل" 14 مقعداً، بينما يحصل حزب "كاديما" على مقعدين، فيما تتراجع الأحزاب العربية مجتمعة إلى 9 مقاعد.

ووفقاً للاستطلاع الجديد، فإن بمقدور "الليكود" أن يشكل في الانتخابات المقبلة ائتلافاً حكومياً حسب رغبته، وبمقدوره تكرار تجربة الائتلاف الحالي، ما يعني تشكيل ائتلاف حكومي يتمتع بتأييد 76 نائباً، أو الاستعاضة عن حزب يائير لبيد وإعادة التحالف التقليدي مع "الحريديم"، وعندها سيكون الائتلاف الحكومي متمتعاً بتأييد 73 نائباً في البرلمان.

ويكرر الاستطلاع الجديد حجم تراجع اليسار، وعدم قدرته في الانتخابات المقبلة على أن يكون بديلاً، أو حتى أن يطرح كبديل لتشكيل حكومة يسار ووسط، خصوصاً في ظل تراجع حزب لبيد إلى 11 مقعداً، وبقاء حزب "العمل" مع 14 مقعداً.