إقبال على الدراجات الكهربائية في إسطنبول بسبب كورونا

إقبال على الدراجات الكهربائية في إسطنبول بسبب كورونا

إسطنبول

العربي الجديد

العربي الجديد
17 اغسطس 2020
+ الخط -

لجأ كثير من الأتراك وأفراد الجاليات العربية، في مدينة إسطنبول، إلى استخدام الدراجات الكهربائية "سكوتر" بدلاً من وسائل المواصلات العامة، في ظل جائحة كورونا، وقامت كاميرا "العربي الجديد" بجولة لتوثيق هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة.
وقال  أحد مستخدمي الدراجة الكهربائية الأتراك إنه بات يفضلها منذ انتشار فيروس كورونا لأنها أكثر أمنا، فضلا عن قدرتها على تجنيبه الزحام، ومنحه القدرة على التنقل بسهولة إلى أي مكان داخل المدينة، خصوصا أن مقر عمله قريب من منزله، مشيرا إلى أن كثير من الشباب لجأوا إليها لتجنب المواصلات العامة، كما أن البعض أصبح يفضلها كنوع من الهواية.
وأضاف أن استخدام الدراجة الكهربائية ينطوي على مخاطر أيضا مثل الدراجات النارية، وبالتالي لا بد من القيادة بحذر، لافتا إلى أنه يستخدم تطبيق الهاتف الذي يوفر له البحث عن أقرب "سكوتر" يمكن استخدامه بأجر.
وإسطنبول هي أكبر مدن  تركيا من حيث عدد السكان، إذ يسكنها أكثر من 15 مليون نسمة، ومن بينهم عدة ملايين من غير الأتراك، وفيهم عدة جاليات عربية.
ويؤكد شاب تركي أن "السكوتر" بات بديلا فعليا عن استخدام المواصلات العامة في هذه الفترة، كما أنه يوفر الوقت، ويمكّنه من الوصول إلى الأحياء التي لا تتوافر فيها مواصلات، خاصة في فترات المساء، لكنه حذر من إقبال الأطفال على استخدامه، مشددا على ضرورة أن يقتصر على البالغين.

 

وقالت مواطنة تركية: "لحسن الحظ أن (السكوتر) أصبح موجودا"، مشيرة إلى أنه يسهل عليها الذهاب من مكان إلى آخر، لا سيما عندما تكون على عجلة ولا تجد تاكسيا.
واتفق معهم أحد أفراد الجالية العربية في المدينة، قائلا: "هذه الدراجات توفر الوقت، فالرحلة التي تستغرق ساعة في المواصلات العامة، تستغرق 20 دقيقة عند استخدام (سكوتر) توفره بلدية إسطنبول للجميع بأجر مقبول".

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون