أوسكار 2020.. من يفوز ومن يجب أن يفوز

أوسكار 2020.. من يفوز ومن يجب أن يفوز

09 فبراير 2020
فيلم "1917" مرشح لجائزة أفضل فيلم (IMDB)
+ الخط -
لا تتوقف التكهنات بشأن الأفلام التي ستأخذ حصتها من جوائز الأوسكار. وقبيل الدورة الثانية والتسعين من هذه الجوائز التي ستعقد مساء اليوم بتوقيت لوس أنجليس، وضعت مجلة هوليوود ريبورتر تقييماً لكل الفئات المتنافسة والأفلام التي ستفوز، والتي ينبغي أن تفوز وفق ناقدين مشهورين، نقتطف منه أبرزه. 

تود مكارثي، ناقد سينمائي وصحافي وكاتب سيناريو، وكبير النقاد في مجلة هوليوود ريبورتر، يتفق ويختلف مع تقييمات سكوت فينبيرغ، أحد أكثر أعمدة نقد جوائز هوليوود خبرة، ويحظى بقراءة واسعة. 

جائزة أفضل فيلم 

سيفوز: "1917" 

يمثل فيلم "1917" ملحمة الحرب العالمية الأولى، ما يجعله في مقدمة صناعة الأفلام القوية. وقبل الأوسكار، نال الفيلم جوائز عديدة، منها جائزة نقابة المخرجين الأميركيين وبافتا وغولدن غلوب (سكوت فينبيرغ). 

يجب أن يفوز: "ذات مرة في هوليوود"

شعرت كأنني ألتقي أصدقاء لم أرهم منذ وقت طويل. يمنح هذا الفيلم متعة صافية (تود مكارثي).

أفضل مخرج

سيفوز: المخرج سام ميندز، "1917"

جوائز نقابة المخرجين الأميركيين واختيار النقاد للأفلام وغولدن غلوب، كلها توحي بأن سام ميندز، سيفوز بالأوسكار، كما جرى في السابق مع فيلمه "الجمال الأميركي" (س.ف). 

 يجب أن يفوز: المخرج كوينتن تارانتينو، "ذات مرة في هوليوود" 

هذا المخرج والسيناريو الذي وضعه في فيلمه، يقول إنه شخص واثق تماماً من أن استطراداته ونزواته لا تقلّ أهمية عن تقنية الحبكة الروائية (ت.م).

أفضل ممثل 

سيفوز: واكين فينيكس، جوكر 

حتى أولئك الذين لم يحبوا جوكر، ما زالوا معجبين بتصوير يواكين فينيكس للبطل المخالف للعرف (س.ف). 

يجب أن يفوز: أنطونيو بانديراس، "ألم ومجد"

عمل أنطونيو بانديراس مع بيدرو ألمودوفار منذ بداية حياته المهنية. في فيلم "ألم ومجد"، يلعب بانديراس ببراعة اختلافات متشنجة وحميمة، من إدمانه وعواطفه إلى علاقته مع والدته، في هذه المذكرات العاطفية المعقدة والمضللة أحياناً (ت.م).

أفضل ممثلة 

ستفوز: رينيه زيلويغر، جودي 

تشير كل المؤشرات إلى أن رينيه زيلويغر التي فازت قبل 16 عاماً بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "جبل بارد"، ستكون صاحبة الحظ هذا العام، وقد تكون سكارليت جوهانسون بفيلمها "قصة زواج" هي المعطل المحتمل، أمام زيلويغر (س.ف).

يجب أن يفوز: سيرشا رونان، "نساء صغيرات"

سيرشا رونان تبلغ من العمر 25 عاماً فقط. أدت دورها طالبة مدرسة ثانوية منذ عامين فقط، في فيلم غريتا غيرويغ، ذهب تعاونهما الأخير في "نساء صغيرات" إلى أبعد من ذلك وأعمق، حيث اكتسبت الطالبة الآن الثقة لتقديم نفسها كفنانة (ت.م).

أفضل ممثل مساعد 

سيفوز: براد بيت، "ذات مرة في هوليوود" 

لقد مرت ثماني سنوات على ترشيح براد بيت لجائزة أوسكار، التي فاز بها منافسون آخرون مثل جو بيشي وآل باتشينو وأنطوني هوبكينز، وتوم هانكس. لكن بيت الساحر هو الوحيد الذي لم يفز قط، وهذا العام سيتغير الأمر (س.ف).

يجب أن يفوز: براد بيت، "ذات مرة في هوليوود"

هذه واحدة من أقوى المنافسات، ومع ذلك سيكون براد بيت الخيار الأوضح. مرحباً بك سيد بيت في نادي الفائزين (ت.م). 

أفضل ممثلة مساعدة 

ستفوز: لورا ديرن، قصة زواج 

تشارك كل من سكارليت جوهانسون (جوجو رابيت) وفلورنس بوغ (نساء صغيرات) ومارجو روبي (مفاجأة مذهلة) في التنافس. ولكن هذا هو عام لورا ديرن. لقد اكتسحت لورا بقوة حضورها في دور المحامية (س.ف). 

يجب أن يفوز: لورا ديرن، "قصة زواج" 

تظهر لورا ديرن في عدة أفلام في السنة، بالإضافة إلى البرامج التلفزيونية، ولكن في "قصة زواج" وجدت أخيراً مشروعاً يمكن أن يترك أثره العميق على المتلقي في مدار الساعة (ت.م).

أفضل سيناريو مقتبس

سوف يفوز: "تايكا وايتيتي" (جوجو رابت)

يود الكثيرون أن تفوز غريتا غيرويغ بفيلمها "نساء صغيرات" بجائزة الأوسكار في السنوات العشر الماضية. لكن أعضاء الأكاديمية يميلون إلى مكافأة العمل الأكثر أصالة، ولهذا السبب سيذهبون إلى هجائية تايكا وايتيتي للمحرقة النازية (س.ف).

يجب أن يفوز: أنطوني مكارتن (الباباوان) 

لا شيء آخر في العام الماضي يمكن أن يقارن بالذكاء والحكمة والهراء الذي ينبعث من أفواه أصحاب القداسة. قلة قليلة من الكتاب استطاعوا أن يكتبوا بطريقة مقنعة كما فعل أنطوني مكارتن (ت.م).

أفضل سيناريو الأصلي

سوف يفوز: بونغ جون هو وهان جين وون "الطفيلي"

يشكل فيلم "ذات مرة في هوليوود" سيناريو كوينتين تارانتينو الفائز سابقاً في هذه الفئة، وهو تهديد حقيقي للفوز مرة أخرى. كذلك الأمر مع "1917" و"أخرجوا السكاكين" و"قصة زواج"، لكن إذا كانت هناك كلمة واحدة مرتبطة بفيلم "الطفيلي"، فهي "الإبداع" (س.ف).

يجب أن يفوز: كوينتين تارانتينو، "ذات مرة في هوليوود".

يشكل هذا الفيلم طرازاً رفيعاً من الأفلام التي كتب سيناريوهاتها مخرجون. 

أربعة من المرشحين الخمسة لهذه الجائزة قدموا بناءً مألوفاً، ما عدا تارانتينو الذي حلّق وحده بفرادة (ت.م).

أفضل فيلم صور متحركة 

سيفوز: قصة لعبة 4
التقدير التاريخي للأكاديمية الخاص بسلسلة Toy Story، بالإضافة إلى اختيار النقاد، وفوزه بجائزة نقابة المنتجين الأميركيين هذا الموسم، يجعل "قصة لعبة" أفضل فيلم (س.ف). 

يجب أن يفوز: قصة لعبة 4 

من الصعب بما فيه الكفاية إنتاج ثلاثية من الأفلام ذات جودة عالية على قدم المساواة، فكيف برباعية أُنتجَت على مدار ربع قرن؟ ومن اللافت للنظر أن "قصة لعبة" يستحق، كما الأجزاء الثلاثة، المليئة بالسحر والعجب والمفاجآت (ت.م). 

أفضل فيلم وثائقي
سوف يفوز: المصنع الأميركي 

يُعَدّ فيلم "المصنع الأميركي" حول علاقات العمال الأميركيين الصينيين، المفضل والأكثر شهرة وتكريماً، بحصوله على الجوائز الكبرى (س.ف).

يجب أن يفوز: المصنع الأميركي 

في مجال تنافسي يضم أكثر الأفلام التي تستحق ذات القدر من الأهمية، يتحدث هذا الفيلم مباشرة عن اهتمامات الأميركيين. يكشف الفيلم عن بعض الاختلافات التي لا رجعة فيها والتي لا تُمحى بين الطريقة الأميركية والصينية لفعل الأشياء التي تبعث إشارة تحذير للأحداث الجيوسياسية التي لا حصر لها (ت.م). 

أفضل فيلم بلغة أجنبية 

سيفوز: "الطفيلي"

أول فيلم كوري جنوبي رُشِّح لهذه الفئة له. لقد أحبه الفنانون الأميركيون بدرجة كافية ليصبح أول فائز أجنبي بجائزة نقابة الممثلين الأميركيين على الإطلاق (س.ف).

يجب أن يفوز: "البؤساء"

استوقفني الفيلم بسبب طاقته العالية والديناميكية الكاسحة في أفقر الأحياء شرق باريس (ت.م). 

أفضل تصوير سينمائي

فرانسوا دوهاميل/ يونيفرسال بيكتشرز

سوف يفوز: 1917

روجر ديكينز صاحب العدسة الأسطورية في عام فيلم "1917" انتظر عقوداً قبل فوزه بجائزة الأوسكار الأولى، سيفوز بالثانية له في ثلاث سنوات. كان مسؤولاً عن صنع فيلم يبدو كأنه لقطة واحدة دون انقطاع (س.ف)

يجب أن يفوز: 1917

بعد 13 ترشيحاً نال روجر ديكينز أخيراً جائزة الأوسكار في عام 2018، ومن المؤكد تقريباً أنه يستحق الفوز مرة أخرى بسبب أدائه الفائق في فيلم "1917" (ت.م)

أفضل المؤثرات البصرية

سيفوز: 1917

من أفضل المرشحين "1917" الذي صنع ليبدو لقطة واحدة (س.ف).

يجب أن يفوز: 1917

لا يوجد أدنى شك في قيمة المؤثرات البصرية في أفلام أخرى معقدة، مثل فيلم "الإيرلندي"، لكنني أرى فيلم "1917" مقنعاً أكثر، مثل شيء فعله فعلاً في فيلمه (ت.م).

المساهمون