أوباما غاضب لعدم عرض فيلم "سوني" عن الزعيم الكوري

قالت شركة "سوني بيكتشرز" إنّها تبحث عن وسائط بديلة لعرض الفيلم الكوميدي "المقابلة" (ذا إنترفيو‭The Interview ‬)، بعدما ألغت عرضه الافتتاحي الذي كان مقرّراً ليلة عيد الميلاد، بعد هجوم إلكتروني على الاستوديو اتّهمَت به كوريا الشمالية، بحسب مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي FBI. 

وقد انتقد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الشركة قائلاً إنّها "ارتكبت خطأً" عندما سحبت الفيلم وانصاعت للتهديد، فردّ الرئيس التنفيذي لشركة "سوني بيكتشرز إنترتينمنت"، في حديث إلى شبكة (سي.ان.ان CNN)، بأنّه يأمل "أن يتمكّن الجمهور من مشاهدة الفيلم"، كاشفاً أنّه "لم تُبدِ اهتماماً بالموضوع جهاتٌ تملك وسائط عرض".

وكانت "سوني" قد ألغت، الأربعاء، عرض الفيلم الذي تدور أحداثه حول قصّة خيالية عن اغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بعدما رفضت دور كبيرة للعرض السينمائي عرضه عقب تلقّيها تهديدات لصالاتها وللجمهور.

وقالت، في ذلك الحين، إنّها لا تملك خططاً أخرى لعرض "المقابلة"، الذي بلغت كلفة إنتاجه 44 مليون دولار، وهو من بطولة سيث روجن وجيمس فرانكو. وأعلنت أنّها بدأت "على الفور في دراسة البدائل لنتمكّن من عرض الفيلم عبر وسيط مختلف". 

ويبدو أنّه لا توجد حتّى الآن جهة مستعدّة لعرض الفيلم الذي أغضب كوريا الشمالية وكان السبب الجوهري وراء الهجوم الالكتروني التخريبي الذي تعرّضت له الشركة الخاصة على الأراضي الأميركية.