وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، جون كيربي، إن غارة شنتها طائرة من دون طيار أدت الى "تصفية إرهابيين" كانوا يلقّمون مدفع هاون. كما أشار إلى إلقاء أربع مقاتلات ثماني قنابل استهدفت قافلة ومدفع هاون قرب أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
وقبل بضع ساعات، ألقت مقاتلتان قنابل بزنة 250 كيلوغراماً على مدفع متحرك لـ"الدولة الاسلامية" كان استهدف قوات كردية في أربيل.
من جهته، أشار زيباري، في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين، إلى أن "المواجهات بين قوات البشمركة وعناصر من داعش مستمرة، منذ أيام، وتمتد في جبهة واحدة، من سنجار على الحدود السورية، الى خانقين وجلولاء". وأضاف أن تلك الجماعة"، (داعش)،"هددوا أربيل العاصمة ومدينة دهوك".
وأوضح أن "الأوضاع في جبهات القتال، تغيّرت منذ يوم أمس (الخميس)، وتتجه الى حالة مختلفة عقب بدء الدعم الأميركي للبشمركة". وأشار الى أن "وحدتين كبيرتين لداعش تم تدميرهما اليوم". كما أبدى زيباري ترحيبه "القوي بالقرار الأميركي الشجاع بدعم البشمركة في قتالها ضد داعش".
بدوره، قال رئيس ديوان رئاسة الإقليم، فؤاد حسين، إن "القتال بين البشمركة الكردية وداعش، أسفر عن 150 شهيداً وأكثر من 500 جريح". وكشف عن سقوط سد الموصل، الجمعة، بيد "داعش".
وأشار إلى أن "هناك فرقاً في التسليح بين البشمركة وعناصر "داعش"، إذ سقطت بيدهم مخازن الجيش العراقي الكبيرة في الموصل". وأضاف: "هم دولة إرهابية ببعدٍ دولي، بإمكانيات كبيرة للغاية، أما البشمركة فإمكانياتها محددة". ووضع حسين نقل "داعش" عناصره في سورية الى العراق، في سياق "الضربات الكبيرة"، التي يتلقاها التنظيم.
بموازاة ذلك، كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن استعداد الجماعات المسلحة دخول العاصمة العراقية بغداد.
وقال، في بيان، إن "المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن التنظيمات الارهابية أصبحت قريبة من حدود بغداد، وتنوي دخولها قريباً". وأكد أن "أنصاره على أتمّ الاستعداد للدفاع عن العاصمة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية، انطلاقاً من مبدأ السلام والدفاع عن المقدسات".
وأوضح الصدر أن "الإسراع بالدفاع عن بغداد، بات ضرورياً، فإذا وافقت الحكومة، سيتم هذا الأمر ببيان جديد نعلن فيه الاستعداد لحماية بغداد وبواباتها ومقدساتها ومساجدها وكنائسها".