لا تحتاج عملية تمييز السياسات الاقتصادية والاجتماعية الظالمة، عن تلك العادلة، إلى خبراء في الاقتصاد، ولا إلى تمحيص نظري ورياضي، إذ يمكن التوجه إلى الأمهات في هذه المجتمعات، وسؤالهن عن حياة أولادهن. السؤال وحده يكفي، لتأتي الإجابات واقعية وحريصة على مستقبل البلاد، فالأخير هو الأمل بتأمين الرفاه لهم. وهذا السؤال تحديداً، كان صعباً في عدد من الدول العربية، حيث غصت الأمهات بكلماتهن، وهن يشكين الظلم الاقتصادي الذي يقهر أبناءهن...
سياسات اقتصادية توجع المصريات: ضياع فلذات أكبادنا
الأمهات الليبيات: أولادنا يبحثون عن لقمة العيش
هواجس العراقيات لا تنتهي: أولادنا تحت سيف الفقر