أفضل احتفالات الأهداف في تاريخ المونديال

يعتبر إحراز هدف في كأس العالم بالنسبة للاعبين إنجازاً، وذكرى تبقى محفوظة في ذاكرتهم طوال مسيرتهم، إلا أن القليلين نجحوا في حفر أهدافهم في أذهان الجماهير بفضل احتفالاتهم الفريدة من نوعها، والتي يعتبرها الكثيرون أهم من الهدف نفسه في بعض الأحيان.

رشيدي ياكيني والاشتياق للتسجيل

شهد مونديال 1994 أكثر من احتفال مميّز بإحراز الأهداف، ومنهم احتفال رشيدي يكيني بهدفه الأول له ولمنتخب بلاده في مباريات كأس العالم، وكانت في مرمى بلغاريا، ليدخل إلى المرمى ويحتضن الشباك ويصرخ بقوة، معبّراً عن فرحته الشديدة بهذا الهدف الرائع.

بيبيتو يحتفل بمولد ولده بعد التسجيل في مرمى هولندا

كان بيبيتو قد استقبل مولوده قبل مباراة ربع نهائي مونديال 1994 أمام هولندا. بعد إحرازه لهدف في مرمى هولندا، اختار اللاعب أن يخلّد ذكرى مولد نجله باحتفال رائع ما زال يقلده فيه الكثيرون حتى الآن.

فبعد أحراز الهدف، ركض بيبيتو برفقة روماريو ومازينيو وبدأ الثلاثي في تحريك أيديهم على هيئة أمٍ فرحة ابتهاجاً بمولودها الأول، الذي يلعب الآن في صفوف منتخب بلاده تحت 20 عاماً.

روجيه ميلا صاحب "الرقصة الخالدة"

اعتبرت وسائل الإعلام حظوظ ميلا في التهديف بكأس العالم 1990 قليلة للغاية بسبب كبر سنه، حيث خاض البطولة وهو الثامنة والثلاثين من عمره. وعلى عكس التوقعات نجح أسطورة الكاميرون في إحراز هدفين أمام رومانيا، ليحتفل بهما على طريقته الخاصة.

وبعد أحرز الهدف الأول، ركض ميلا نحو الراية الركنية وبدأ في تنفيذ حركات راقصة أمام الجماهير التي واصلت تشجيعه بقوة، وبعدها ينفّذ المهاجم الأسطوري الاحتفال نفسه على الراية الركنية الأخرى بعد هدفه الثاني، لتكون رقصته المعتادة طوال البطولة.

براين لاودروب يستلقي للاستمتاع بهدفه

بعدما أحرز الدنماركي براين لاودروب هدفاً في مرمى البرازيل بعد خطأ من الظهير الأسطوري روبرتو كارلوس، كان احتفال اللاعب هادئاً كطريقة لعبه، ولكنه كان متفرّداً بحركته، وهو ما جعله يبقى في ذاكرة الجماهير، بعدما استلقى على الأرض واضعاً يده تحت رأسه ليشاهد الجماهير أثناء الاحتفال بهدفه.

السنغال والاحتفال الجماعي في المونديال المثالي

قدمت السنغال في مونديال 2002 أداءً رائعاً، نجحت خلاله في الوصول إلى ربع النهائي، قبل الخروج أمام تركيا. قدم المنتخب مستوى مميّزاً، ونجح في إحراز سبعة أهداف، أهمها في مرمى فرنسا، في افتتاح مبارياتهم في البطولة، بعدما تلقى بابا بوبا ديوب تمريرة من الحاج ضيوف وسددها على دفعتين في مرمى فابيان بارتيز. 

وبعد الهدف، خلع بوبا ديوب قميصه متوجهاً إلى الراية الركنية ووضعه على الأرض وبدأ، مع باقي اللاعبين، في الرقص حوله، احتفالاً بأول أهداف السنغال في مونديال كوريا واليابان.

أهن جونغ هوان: التضامن الراقص

شهدت مباراة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية احتفالاً راقصاً من أهن جونغ هوان، بعدما أحرز هدف التعادل، ليبدأ في تقليد حركات متزلج الجليد، تضامناً مع صديقه كيم سنوغ ـ دونغ، الذي جرى استبعاده من منافسات التزلج السريع، وهي المنافسات التي فاز فيها خصمه الأميركي.

جوليوس أجاهوا صاحب أفضل القفزات البهلوانية

كانت الجماهير تنتظر أن يحرز جوليوس أجاهوا هدفاً في كأس العالم 2002 من أجل مشاهدته وهو ينفّذ قفزاته البهلوانية التي اشتهر بها، وبالفعل أحرز اللاعب الهدف الوحيد لنيجيريا في هذه البطولة برأسية رائعة في مرمى السويد ليقوم بخمس قفزات بهلوانية نالت إعجاب الجميع.

ميروسلاف كلوزة يكتفي بقفزة واحدة

وفي المونديال نفسه، قام الهداف التاريخي للمنتخب الألماني في كأس العالم بقفزة بهلوانية ولكنه اكتفى بلفّة واحدة في الهواء، بعد هدفه الثاني في مرمى السعودية، وهو ما كرره في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا خلال مباراة الأرجنتين في ربع نهائي البطولة.

تشابلالا يضع اللمسة الأفريقية على احتفالات الأهداف

بعد مباراة افتتاحية رائعة في مونديال 2010، تقدم المنتخب الجنوب أفريقي المضيف أمام المكسيك بهدف رائع لللاعب ستيفان تشابالالا عندما انطلق من الجانب الأيسر وسدد كرة قوية في الشباك، وبعد الهدف اجتمع تشابالالا مع أربعة لاعبين آخرين في منطقة خط التماس، ليبدأوا في تنفيذ رقصة أفريقية احتفالاً بالهدف الافتتاحي للبطولة.